icon
التغطية الحية

"الأمن العسكري" يدهم متاجر ويعتقل مجموعة شبان في ريف دمشق

2024.08.04 | 09:47 دمشق

5
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اعتقلت دورية مشتركة من قوات الأمن العسكري والشرطة في النظام السوري شباناً في بلدة يلدا بريف دمشق.
  • نفذت الدورية حملة مداهمات على المحال التجارية في ساحة يلدا بحثاً عن مطلوبين.
  • اندلعت مشاجرة بين الدورية وأحد أصحاب المحال بسبب اعتقال ابنه.

اعتقلت دورية مشتركة من قوات الأمن العسكري والشرطة في النظام السوري عدداً من الشبان في بلدة يلدا بريف دمشق، بتهمة التخلّف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وذكر موقع "صوت العاصمة" المحلي أن الحادثة وقعت قبل أيام، حيث نفذت الدورية حملة مداهمات على المحال التجارية في ساحة يلدا بريف دمشق بحثاً عن مطلوبين، لتحدث مشاجرة بينها وبين أحد أصحاب المحال بسبب اعتقال ابنه.

ودفع ذلك الشبان وسكان البلدة إلى مهاجمة عناصر الدورية وانهالوا عليهم بالضرب، قبل أن تتدخل دورية أخرى من الأمن العسكري والشرطة لمساندة العناصر الذين تعرّضوا للضرب.

وعلى خلفية ذلك، أوقفت الدورية صاحب المحل وأبناءه وبعض الشبان الذين يعملون في المحال المجاورة بعد الاعتداء عليهم بالضرب أيضاً، وسط إغلاق تام للمحال التجارية خوفاً من الاعتقالات.

مقتل شابين تحت التعذيب

ويوم أمس، أشارت مصادر محلية إلى مقتل شابين من أبناء بلدة يلدا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد أيام من اعتقالهما ضمن حملة أمنية واسعة في ريف دمشق الجنوبي طالت عشرات الشبان.

وبحسب المصادر، فإن ذوي الشاب يوسف العاشق البالغ من العمر 20 عاماً، تلقوا نبأ وفاته تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقاله من قبل دورية تابعة للأمن العسكري من مكان عمله في أحد مطاعم بلدة يلدا.

ووجهت قوات النظام للضحية تهمة التخلف عن الخدمة العسكرية الإلزامية، ليتم اعتقاله ونقله إلى السجون، وهناك تعرض لتعذيب شديد أدى إلى حدوث تمزق في الكبد.

كذلك أشار المصدر إلى أن شاباً من عائلة "نجيب" يبلغ من العمر 30 عاماً قُتل تحت التعذيب بعد أسبوع من اعتقاله على يد حاجز مؤقت للأمن العسكري، حيث تلقت عائلته بلاغاً بالتوجه إلى مشفى المواساة لتسلّم جثته.

حملة اعتقالات واسعة جنوبي دمشق

نفذت قوات النظام أواخر شهر تموز الفائت حملة اعتقالات واسعة في ريف دمشق الجنوبي تركزت بشكل خاص في بلدة ببيلا، وطالت أكثر من خمسين شاباً من المتخلفين عن الخدمة العسكرية، علماً أن هذه المنطقة خضعت في وقت سابق لـ"تسوية".

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، إن حملة الاعتقالات طالت حتى يوم الأربعاء الفائت 50 شاباً على الأقل، معظمهم من المتخلفين عن الخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام.

وأشار المصدر إلى أن الاعتقالات جرت عبر الحواجز المؤقتة التي نشرتها قوات النظام في البلدة، وأيضاً من خلال مداهمة عدد من المنازل خاصة في حي سيدي مقداد.

وسبق ذلك، اعتقال 20 شاباً في بلدة ببيلا بتهمة التخلّف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ووفق موقع "صوت العاصمة" المحلي، فإن دورية مشتركة من فرعي الأمن العسكري والسياسي والشرطة دهمت محال تجارية ومطاعم بحثاً عن مطلوبين.

يشار إلى أن حملة الاعتقالات هذه جاءت بعد أن أجرى النظام تبديلات وتغييرات أمنية على بعض الحواجز في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، إذ استبدل الضابط المسؤول عن المنطقة وجميع عناصر الحواجز الأمنية.