icon
التغطية الحية

الأمن العام السوري يلقي القبض على سارق ملفات سجن صيدنايا

2025.01.03 | 03:23 دمشق

المجرم محمد شلهوم
كان شلهوم يعمل بإمرة قريبه قائد مجموعة "أسود الحرس الجمهوري" وأسهم في تعطيل كاميرات سجن صيدنايا وسرقة الملفات قبيل تحرير السجن
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- ألقت السلطات السورية القبض على محمد نور الدين شلهوم المتورط في تعطيل كاميرات سجن صيدنايا وسرقة الملفات، بالتعاون مع قريبه حسان شلهوم، لتأمين انسحاب الحواجز المحيطة بالسجن قبل وصول المعارضة.
- تعاون محمد وحسان شلهوم مع عناصر من "حزب الله" في تصنيع وترويج المخدرات، بينما يمتلك خالد شلهوم معملًا لإنتاج الكبتاغون.
- بدأت وزارة الداخلية السورية حملة تمشيط واسعة في حمص لملاحقة مجرمي الحرب والمسلحين، مطالبة الأهالي بالتعاون والبقاء في المنازل لضمان نجاح العملية.

أفادت مصادر محلية في مدينة حمص أن جهاز الأمن العام السوري ألقى القبض على محمد نور الدين شلهوم، المتورط في تعطيل كاميرات سجن صيدنايا وسرقة الملفات من السجن قبيل وصول فصائل المعارضة عند تحرير دمشق.

ووفق المصادر، فإن محمد نور الدين شلهوم كان يعمل بإمرة قريبه قائد مجموعة "أسود الحرس الجمهوري"، المدعو حسان شلهوم، وأسهم مع آخرين في تعطيل كاميرات سجن صيدنايا وسرقة الملفات قبيل تحرير السجن.

وذكرت المصادر أن محمد وقريبه حسان، المنحدرين من بلدة تلفيتا بريف دمشق، عملا على تأمين انسحاب جميع الحواجز التابعة لنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، المحيطة بسجن صيدنايا قبيل وصول فصائل المعارضة.

وأكدت المصادر أنه بعد ھروب العناصر العسكرية من سجن صيدنايا ومحاولة الناس الدخول للسجن أطلق أفراد من عائلة شلهوم في تلفيتا النار عليھم في محاولة لحماية السجن بدل عناصر النظام.

وأشارت المصادر إلى أن محمد وحسان شلهوم كانا يتعاونان مع عناصر من "حزب الله" اللبناني لتصنيع وترويج المخدرات في سوريا، في حين ينسب إلى خالد شلهوم، شقيق حسان، امتلاك معمل لإنتاج الكبتاغون وتجارته.

حملة أمنية في حمص لملاحقة فلول النظام السابق

يشار إلى أن وزارة الداخلية بدأت بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، أمس الخميس، عملية تمشيط واسعة بعدة أحياء في مدينة حمص، بحثاً عن مجرمي حرب، ومسلحين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.

وقال مراسل "تلفزيون سوريا" إن وزارة الداخلية طلبت من الأهالي في حيي وادي الذهب وعكرمة البقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتها، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح لهم بالتجوال.

وأضاف المراسل أن عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة إلى ذخيرة وأسلحة مخبأة.