icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: مقتل 3000 شخص بينهم أكثر من 200 طفل منذ بدء التصعيد في لبنان

2024.11.21 | 14:46 دمشق

آخر تحديث: 21.11.2024 | 16:41 دمشق

778766
غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان (afp)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تجاوز عدد القتلى في لبنان 3000 شخص، مع نزوح 770 ألفاً داخلياً، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل أكثر من 200 طفل، بمعدل ثلاثة أطفال يومياً، وتأثر قطاع الصحة بشدة مع إغلاق مراكز ومستشفيات.

- نقلت 65 قافلة إنسانية مساعدات حيوية للمناطق المتضررة، شملت الغذاء والمياه والوقود، مع جهود لدعم التعليم لأكثر من 135 ألف طفل، وسط استمرار الاشتباكات والغارات الجوية.

- عقد مجلس الأمن مشاورات مغلقة حول تنفيذ القرار 1701، مع إحاطات من مسؤولي الأمم المتحدة، وتقرير متوقع للأمين العام في 27 نوفمبر.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن عدد القتلى في لبنان تجاوز 3000 شخص، وأما النازحون فبلغ عددهم 770 ألفاً داخل البلاد، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على لبنان قبل نحو شهرين.

من جانبها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الخسائر المتزايدة في الأرواح البشرية في تلك الفترة القصيرة من الزمن أدت أيضاً إلى مقتل أكثر من مئتي طفل، وهو ما يمثل في المتوسط ​​"وفاة ثلاثة أطفال كل يوم".

وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك أمس الأربعاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن قطاع الصحة في لبنان تأثر بشدة من جراء التصعيد، حيث قُتل 190 عاملاً صحياً، وأُجبر قرابة 50 مركزاً للرعاية الصحية الأولية وثمانية مستشفيات على الإغلاق، "ما خلف عدداً لا يحصى من الناس بدون الوصول إلى الخدمات الأساسية في وقت يحتاجون إليها أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف: "تذكر الأمم المتحدة مجدداً أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب احترام وحماية العاملين والمرافق الطبية. وعلى الرغم من البيئة الصعبة بشكل متزايد، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدة الحاسمة لمن هم في حاجة إليها".

ولفت دوجاريك إلى أنه منذ 23 أيلول، نقلت 65 قافلة إنسانية مساعدات حاسمة إلى الناس في المناطق المتضررة من النزاع في لبنان. وقال: "بالإضافة إلى الغذاء والخيام والمصابيح الشمسية والفراش والإمدادات الطبية، قدم الشركاء الإنسانيون أكثر من 1.6 مليون لتر من المياه المعبأة وأكثر من 42 مليون لتر من المياه بواسطة الشاحنات".

وأضاف: "كما قمنا بتسليم نحو 600 ألف لتر من الوقود لدعم عمليات ضخ المياه في المؤسسات الرئيسية. وعلاوة على ذلك، أفادت اليونيسف بجهود كبيرة لدعم إعادة فتح المدارس العامة، وتوفير مواد تعليمية فردية لأكثر من 135 ألف طفل".

الحرب على لبنان

بالتزامن مع ذلك، تتواصل الاشتباكات المباشرة في جنوبي لبنان، والغارات الجوية الإسرائيلية في جميع أرجاء البلاد، فضلاً عن تبادل إطلاق النار على جانبي الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وعقد مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، مشاورات مغلقة بشأن تنفيذ القرار 1701 وتصعيد الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق، استمع خلالها إلى إحاطتين من وكيل الأمين العام لعمليات السلام جون بيير لاكروا ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان جينين هينيس - بلاسخارت. ومن المقرر أن يصدر الأمين العام تقريره بشأن تنفيذ القرار 1701 الأسبوع المقبل، في الـ27 من تشرين الثاني الجاري.