دعت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الجهات المسيطرة على مخيم "الهول" في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، لضمان أمن سكانه وعاملي الاغاثة الإنسانية فيه.
وقال ينس لاركيه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، إن الأمم المتحدة تلقت تقارير حول مقتل 12 شخصا من سكان المخيم، بينهم 11 سوريا وامرأة عراقية لاجئة، في الفترة بين 1 و16 كانون الثاني الجاري.
وشدد لاركيه على أن جرائم القتل في المخيم تشكل خطرا كبيرا على إيصال الأمم المتحدة "مساعدات إنسانية ضرورية" لسكان المخيم، دون أن توضيح منفذ الهجمات.
وأوضح أن مخيم الهول أكبر مخيم للاجئين والنازحين في سوريا ويضم حاليا 62 ألف شخص، وأضاف أن أكثر من 80٪ من سكان المخيم من النساء والأطفال.
اقرأ أيضاً.. حادثة قتل جديدة بحق لاجئين عراقيين في مخيم الهول
ودعا الجهات المسيطرة على أمن المخيم لضمان سلامة سكان المخيم وعاملي الإغاثة الإنسانية هناك أولا.
وفي وقت سابق أمس أعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن مخاوف الأمم المتحدة الجدية من تدهور الأوضاع الأمنية في مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا، والخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
اقرأ أيضاً.. "قسد" تشن حملة اعتقالات تطول نساءً في مخيم "الهول"
ويحتجز تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في مخيم الهول الذي شيد في 17 أبريل/ نيسان 2017، إلى جانب المدنيين الذين فروا من الاشتباكات التي وقعت مع تنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور، بعض الإرهابيين وأسرهم.
ويضم المخيم، وفق إحصاءات غير رسمية، أكثر من 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن ونحو 10 آلاف من عوائل مقاتلي تنظيم الدولة، وأكثر من 20 ألف نازح سوري.