البث المباشر
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إنه "لا يمكن السماح باستمرار القتل والدمار في غزة"، داعياً الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف القتال، وفق خطة أممية من 10 نقاط.
وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، أوضح غريفيث أنه "مع وصول القتل والدمار في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال، ويُحرم كل السكان من سبل البقاء الأساسية".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها، الموجودين في غزة منذ عقود، "ملتزمون بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مسترشدين، كما هو الحال دائماً، بمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
خطة من 10 نقاط لوقف القتل والدمار في غزة
ونيابة عن مجتمع العمل الإنساني، دعا المسؤول الأممي الأطراف وجميع من لهم تأثير عليها والمجتمع الدولي الأوسع إلى بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ خطة مكونة من 10 نقاط، استعرضها في بيانه كالتالي:
- تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات.
- فتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم.
- السماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى والقطاعين العام والخاص، بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية.
- تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في كل أنحاء غزة دون عائق أو تدخل.
- السماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى بأنحاء غزة والتأكد من بقائها أماكن آمنة طوال فترة الأعمال العدائية.
- تحسين آلية الإخطار الإنساني للمساعدة في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية التعرض للأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
- السماح بإنشاء مراكز توزيع إغاثة للمدنيين بحسب الاحتياجات.
- السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانا والعودة الطوعية إلى منازلهم.
- تمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار.
- تنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات والأنشطة التجارية الأساسية. يعد وقف إطلاق النار هذا حيويا أيضا لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن، والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن "هذه هي الخطوات العملية المطلوبة لكبح جماح القتل والدمار"، ووصف الخطة بأنها "شاملة"، ومؤكداً "العزم على مواصلة العمل لتحقيق كل خطوة"، و"الحاجة إلى الدعم الدولي الواسع، والتحرك قبل فوات الأوان".
