شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث على ضرورة تمديد تفويض المساعدات إلى سوريا عبر الحدود لـ 12 شهراً لتغطي فصل الشتاء.
وقال غريفيث إن ما "يعانيه الشعب السوري يفوق قدرتنا على التصور"، مشيراً إلى أن خطط الاستجابة السريعة لم يمول منها سوى 12 بالمائة فقط.
جاء ذلك خلال جلسة مشاورات عقدها مجلس الأمن، اليوم الخميس، بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا.
وأضاف المسؤول الأممي، أن 90% من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر.
وأشار إلى أن ملايين السوريين في سوريا لم يحتفلوا كما يجب بعيد الأضحى بسبب الفقر.
وبحسب المسؤول الأممي، فإن خطط الاستجابة الإنسانية تبلغ 5.4 مليار دولار ولم يمول إلا 12 في المئة منها.
خلال إحاطته، قدّم وكيل الشؤون الإنسانية الأممي لمحة عامة عن الوضع الإنساني المتردي بشكل متزايد في سوريا.
وأشار إلى الجهود الأخيرة التي بذلتها الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الأخرى لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
قبل يومين، التقى مارتن غريفيث برئيس النظام بشار الأسد في دمشق، بعد 24 ساعة من مجزرة ارتكبها النظام في جسر الشغور، الأمر الذي اعتبره "منسقو الاستجابة سوريا" مكافئة من الأمم المتحدة للنظام وروسيا.
كما تضمنت جلسة المشاورات بشأن سوريا، إحاطة أخرى قدمها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن
يذكر أن هذا الاجتماع هو الأخير لمجلس الأمن بشأن سوريا قبل انتهاء صلاحية القرار 2672 الصادر في 9 من كانون الثاني/يناير الماضي، بشأن تمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود حتى 10 من تموز/يوليو المقبل.