icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالحوار لضمان الملاحة في البحر الأسود

2024.10.22 | 13:30 دمشق

آخر تحديث: 22.10.2024 | 15:15 دمشق

الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالحوار لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود
الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالحوار لضمان الملاحة في البحر الأسود
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الأمم المتحدة تلتزم بالحفاظ على الحوار بين تركيا، أوكرانيا، وروسيا لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود.
  • شهر أيلول شهد أعلى عدد من الخسائر المدنية في أوكرانيا خلال 2023 مع مقتل 208 وإصابة 1220.
  • منذ بدء الغزو الروسي في شباط 2022، قُتل نحو 12 ألف مدني وأصيب أكثر من 25 ألف آخرين.
  • الأمم المتحدة تدين التعذيب الممارس ضد أسرى الحرب من الجانبين، وتحث على إنهاء هذه الانتهاكات.
  • الأمم المتحدة تواصل جهودها لخفض التصعيد وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

أكدت الأمم المتحدة يوم الإثنين التزامها بالحفاظ على الحوار مع تركيا وأوكرانيا وروسيا لضمان الملاحة الحرة والآمنة في البحر الأسود، في وقت تستمر فيه الخسائر البشرية في أوكرانيا بالارتفاع.

وقال ميروسلاف ينكا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأميركيتين، لمجلس الأمن الدولي إن شهر أيلول شهد أعلى عدد من الخسائر المدنية في أوكرانيا هذا العام، حيث قُتل ما لا يقل عن 208 أشخاص وأصيب 1220 آخرون.

وأضاف ينكا: "في حين أن أسوأ تأثير للحرب يستمر في الشعور به في المجتمعات الأمامية في شرقي وجنوبي أوكرانيا، فإن الموت والدمار يحدثان يومياً بعيداً عن مناطق القتال النشطة".

واستشهد ينكا بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن ما يقرب من 12 ألف مدني، بينهم 622 طفلاً، قُتلوا وأصيب أكثر من 25 ألف شخص منذ الغزو الروسي الشامل في شباط 2022.

استهداف الموانئ الأوكرانية

وتناول ينكا الهجمات الروسية على موانئ أوكرانيا في البحر الأسود، مشدداً على استمرار انخراط الأمم المتحدة مع أوكرانيا وروسيا وتركيا وأصحاب المصلحة الآخرين لدعم حرية وسلامة الملاحة البحرية.

كما أشار المسؤول الأممي إلى قضية التعذيب الذي يواجهه أسرى الحرب، موضحاً أن 97 بالمئة من الأسرى الأوكرانيين و50 بالمئة من الأسرى الروس أبلغوا عن تعرضهم للتعذيب أو سوء المعاملة في أثناء احتجازهم، وحث كلا البلدين على إنهاء هذه الممارسات ومحاسبة الجناة.

ومع اقتراب شهر تشرين الثاني، الذي يصادف مرور 1000 يوم على بدء الغزو الروسي، وصف ينكا الصراع بأنه يتسبب في "معاناة إنسانية عميقة ويهدد استقرار المنطقة ويزيد من حدة الانقسامات العالمية".

وتواصل الأمم المتحدة جهودها للتخفيف من تأثير الحرب وتعزيز الحوار بين جميع الأطراف المعنية.