icon
التغطية الحية

"الأغذية العالمي" يطالب بـ116 مليون دولار مع تنامي الاحتياجات في سوريا ولبنان

2024.10.24 | 14:49 دمشق

آخر تحديث: 24.10.2024 | 14:52 دمشق

أزمة النزوح - انترنت
تزامناً مع مؤتمر باريس.. الأغذية العالمي يطالب بـ116 مليون دولار لدعم اللبنانيين
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تزايدت الاحتياجات الإنسانية في لبنان مع انعقاد مؤتمر باريس لدعم البلاد.
  • 1.3 مليون شخص في لبنان يحتاجون مساعدات، ونصف مليون نزج إلى سوريا.
  • برنامج الأغذية العالمي يسعى للوصول إلى مليون شخص ويواجه نقصاً في التمويل.
  • البرنامج يحتاج 116 مليون دولار لضمان استمرار الدعم حتى نهاية العام.
  • نقل البرنامج مساعدات إلى الجنوب اللبناني وسوريا، ووجه دعوة لدعم دولي عاجل.

طالب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان له، بزيادة التمويل المخصص له مع تنامي الاحتياجات في سوريا ولبنان، مناشداً جمع مبلغ 116 مليون دولار، حتى نهاية العام الحالي.

وتحدث "الأغذية العالمي" عن عبور نحو نصف مليون شخص إلى سوريا من لبنان نتيجة تصاعد الأعمال العدائية، مشيراً إلى أنّ العمليات العسكرية، أدّت إلى تجريد العائلات من ممتلكاتها ومدخراتها وسبل عيشها، وإجبارها على البحث بشكل يائس عن ملجأ.

ووفقاً لتقرير أعده برنامج الأغذية العالمي، فإنّ نحو 1.3 مليون شخص داخل لبنان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بينما عبر نصف مليون شخص الحدود إلى سوريا.

وأشار التقرير إلى توسيع نطاق مساعداته للوصول إلى مليون شخص "لكنه يحتاج بشكل عاجل إلى 116 مليون دولار لضمان استمرار الدعم حتى نهاية العام".

ولفت إلى أنّ الفرق الميدانية توزّع الطعام والمساعدات النقدية وتؤمن وصول الوجبات الساخنة والحصص الجاهزة إلى نحو 200 ألف شخص، كما استأنف توزيع المساعدات النقدية لنحو 800 ألف مستفيد، ووفر الدعم المالي لـ46 ألف شخص في جنوب لبنان.

مساعدات للجنوب وللسوريين النازحين

منذ الخامس من تشرين الأول الجاري، نقل "الأغذية العالمي" بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى ثلاث قوافل مساعدات إنسانية -تضمنت أغذية جاهزة للأكل وخبز- من بيروت إلى مدن صور ورميش ومرجعيون، وهي من أكثر المناطق تضرراً في جنوب لبنان.

كذلك قدّم البرنامج مساعدات غذائية لنحو 150 ألف شخص عبروا الحدود من لبنان إلى سوريا، ويخطط للوصول إلى إجمالي 400 ألف شخص خلال الأشهر الستة المقبلة.

ومع وصول هؤلاء الأشخاص إلى وجهاتهم النهائية داخل سوريا، سيتم توفير حصص غذائية أو مساعدات نقدية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وسط هذه الأزمة، وجّه برنامج الأغذية العالمي دعوة عاجلة لتأمين التمويل اللازم، مشدداً على ضرورة إبقاء الموانئ وطرق سلسلة التوريد مفتوحة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية.

ومع تزايد الاحتياجات، يبقى التحدي الأبرز هو توفير الدعم الكافي للاستمرار في تلبية متطلبات الوضع الإنساني في لبنان.