أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يبدؤون اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على تشديد ظروف اعتقالاهم، ومساندة لستة معتقلين إداريين مضربين عن الطعام منذ عدة أيام.
وقال ناي الأسير الفلسطيني، في بيان نشره أمس على صفحته الرسمية في "فيس بوك، سيشارك نحو 400 أسير من حركة "الجهاد الإسلامي" في إضراب مفتوح سيشمل جميع السجون، ومن المتوقع أن ينضم إليه أسرى ينتمون لفصائل أخرى.
وتأتي الحركة الاحتجاجية السلمية من قبل الأسرى بعد تشديد إدارة السجون الإسرائيلية الإجراءات العقابية على الأسرى "الأمنيين"، بعد حادثة هرب ستة أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع" الشهر الماضي.
وشملت الإجراءات العقابية، نقلهم إلى الحبس الانفرادي والفصل بينهم وتقييد الزيارات إضافة إلى تفريقهم في عنابر مختلفة في السجون.
ويواصل ستة أسرى (معتقلين إداريين) إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم. وتحذر هيئة شؤون الأسرى من تدهور حالتهم الصحية، بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة وهم، كايد الفسفوس، المضرب عن الطعام منذ نحو ثلاثة أشهر، ومقداد القواسمي، المضرب عن الطعام منذ 83 يوماً، وعلاء الأعرج، المضرب منذ 66 يوما. بينما دخل الثلاثة الآخرون إضراباً تجاوز الـ 50 يوماً.
وبحسب آخر إحصائية لهيئة شؤون الأسرى، يقبع 4850 أسيراً فلسطينياً داخل سجون الاحتلال، من بينهم 43 امرأة و225 طفلاً، وسط معاناة كبيرة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتجاجات السابقة التي نفذها الأسرى أدت إلى نتيجة، مثل إضرام النار في الزنازين، التي أدت إلى حوار مع مصلحة السجون ومنعت الإجراءات العقابية بحقهم.