ملخص:
- الأردن يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من سوريا بعد ثلاثة أيام من حادثة مماثلة.
- المسيرة كانت تحمل مواد متفجرة من نوع "TNT".
أعلن الجيش الأردني، اليوم الأربعاء، إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة، كانت قادمة من سوريا.
وذكر بيان للجيش الأردني، نشره على موقعه الإلكتروني، أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأضاف البيان، نقلاً عن مصدر عسكري وُصف بأنه "مسؤول"، "تم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".
وأشار البيان إلى أن الطائرة كانت تحمل مواد متفجرة من نوع "TNT"، ما استدعى تدخل فريق من سلاح الهندسة الملكي.
الأحد الماضي، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة محملة بالمواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وتشهد الحدود الأردنية السورية، خلال الأشهر الأخيرة، العديد من عمليات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا باستخدام الطائرات المسيرة.
يذكر أن عمان استضافت الشهر الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري، لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.
تهريب المخدرات إلى الأردن
يعلن الجيش الأردني، باستمرار، عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين الحبوب المخدّرة من "كبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في سوريا، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وسبق أن أعلن الملك عبد الله الثاني أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا "قل حجم الوجود الروسي في سوريا ما تسبب بمزيد من المشكلات مع الميليشيات الإيرانية على حدود الأردن"، مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة ظهور "تنظيم الدولة" (داعش) مرة أخرى.
ومطلع العام الجاري، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.
وفي 8 من أيار الماضي، شنّت مقاتلات يرجّح أنها أردنية، غارات جوية على مناطق محاذية للحدود الأردنية في الجنوب السوري، أسفرت عن مقتل تاجر مخدرات مع عائلته المكونة من 7 أفراد بينهم 6 أطفال.