البث المباشر
ملخص:
- الأردن يدعو مواطنيه لمغادرة لبنان وتجنب السفر إليه بسبب التوترات الأمنية المتصاعدة.
أصدر الأردن، مساء السبت، توصية لمواطنيه بمغادرة لبنان وتجنب السفر إليه، مشيراً إلى التصعيد المتزايد في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية التي تهدد أمن المنطقة بأسرها.
جاءت هذه التوصية عبر بيان لوزارة الخارجية الأردنية، وسط تصاعد كبير في الأعمال العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني خلال الأسبوع الأخير، وزيادة المخاوف الإقليمية من احتمال تطور الأحداث إلى نزاع شامل.
وأوضح البيان: "نظراً للتصعيد المستمر الذي تشهده الجمهورية اللبنانية الشقيقة من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وحرصاً على سلامة المواطنين الأردنيين، تجدد الوزارة دعوتها لهم بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الحالي".
كما طلبت الوزارة من الأردنيين المقيمين أو الموجودين حالياً في لبنان "العمل على مغادرة البلاد في أقرب فرصة ممكنة".
"اتباع أقصى درجات الحيطة"
وأكد البيان أن "هذه التوصية تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين الأردنيين في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية، التي تشكل تهديداً لأمن المنطقة بكاملها".
ودعت الوزارة أيضاً المواطنين الأردنيين الموجودين في لبنان إلى "اتباع أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بتوجيهات السلطات اللبنانية المختصة".
وأكدت على أهمية التسجيل "الفوري" على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت، والتواصل مع الوزارة لطلب أي مساعدة على مدار الساعة، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول التركية.
يُذكر أن التصعيد الأخير شهد تفجيرات لأجهزة اتصالات في مناطق عدة بلبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أسفر عن 37 قتيلاً وأكثر من 3250 جريحاً، إضافة إلى تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوبي لبنان ومناطق أخرى. كما شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت هجوماً جوياً الجمعة، أوقع 37 قتيلاً و68 جريحاً، وفق إحصائيات غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة السبت.
كما أشارت التقارير إلى أن العديد من القتلى كانوا من قيادات وكوادر حزب الله.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، تتواصل الاشتباكات اليومية عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين الجيش الإسرائيلي وفصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
