أحبطت الجمارك الأردنية في معبر جابر الحدودي مع سوريا اليوم السبت، تهريب نوعين من الحبوب المخدرة في أثناء تفتيش شاحنتين بحسب ما نقلت قناة المملكة الأردنية.
ونقلت القناة الأردنية عن مركز جمرك جابر الحدودي أنه تم إحباط تهريب ضبطيتين نوعيتين من الحبوب المخدرة تم العثور عليها في أثناء التفتيش الدقيق لشاحنتين قادمتين من دولة عربية مجاورة (لم تسمها).
ويقع معبر جابر الأردني على الحدود مع سوريا ويقابله من الجانب السوري معبر نصيب الحدودي جنوبي درعا.
وقالت دائرة الجمارك، إنه "تم الاشتباه بالشاحنة الأولى والمحملة برولات (مواسير بلاستيكية) حيث تم إخضاعها إلى جهاز الفحص بالأشعة وتم خلالها ضبط (148) كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة ويقدر عددها (888000) ألف حبة".
وأضافت "كما تم تفتيش الشاحنة الأخرى وتم العثور على ما يقارب (80) كغم وبواقع (480) ألف حبة مخدرة تم ضبطها داخل مخابئ سرية داخل جسم الشاحنة".
وأشارت دائرة الجمارك الأردنية إلى أنه "تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالكمية المضبوطة وتسليمها لإدارة مكافحة المخدرات فرع جابر والتحفظ على الشاحنات والسائقين لحين استكمال إجراءات التحقيق".
نظام الأسد من أكبر منتجي ومصدري "الكبتاغون"
ويعتبر نظام الأسد من أكبر منتجي ومصدري حبوب الكبتاغون "المغشوشة"، وهي حبوب مخدرة يشيع استخدامها بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط، لا سيما في منطقة الخليج.
وبعد تدخّل الميليشيات الإيرانية لمساندة نظام الأسد، وفي مقدمتها "حزب الله" اللبناني، تحوّلت سوريا من تصنيف دولة عبور "ترانزيت" إلى دولة منتجة ومصدّرة للمخدرات، بحسب تصنيف "مكتب منع الجريمة والمخدرات" التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وأكد تقرير لمجلة "فورين بوليسي" أن مراكز التصنيع الرئيسية لحبوب الكبتاغون المخدرة تقع في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا، مع دور داعم لـ "حزب الله" في تزويد المنتجين بالخبرة الفنية والغطاء والحماية في أثناء العبور من سوريا إلى لبنان.