البث المباشر
ملخص
- الجمارك الأردنية ضبطت 3 كغم من "الكريستال" وأكثر من مليون حبة "كبتاغون" في ثلاث قضايا بارزة عبر مركز جمرك حدود جابر.
- تم إحباط تهريب 852 ألف حبة "كبتاغون" مخبأة داخل أجزاء ميكانيكية لمركبة.
- تم العثور على 3 كغم من "الكريستال" في شاحنة أخرى مخبأة في شادر الشاحنة.
- تم ضبط 200 ألف حبة "كبتاغون" في صندوق تبريد شاحنة أخرى قادمة من سوريا.
أعلنت الجمارك الأردنية أنها أحبطت عدة شحنات مخدرات "كريستال" و"كبتاغون" قادمة من سوريا خلال شهر أيلول الماضي، مؤكدة على العمل لمحاربة دخول المخدرات إلى البلاد.
وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية إن "الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك حدود جابر، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب 3 كغم كريستال، وأكثر من مليون حبة كبتاغون مخدر، في ثلاث قضايا بارزة خلال الشهر الماضي، قادمة عبر المركز الحدودي".
وذكرت دائرة الجمارك الأردنية أن "الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك حدود جابر تمكنت من إحباط تهريب 852 ألف حبة كبتاغون مخدر كانت مخبأة بداخل أجزاء ميكانيكية لمركبة بهدف التهريب".
كما ضبطت الكوادر الجمركية العاملة في المركز ثلاثة كغم من مخدر "الكريستال" داخل شاحنة أخرى قادمة من سوريا، مخبأة في شادر الشاحنة، في حين تم ضبط 200 ألف حبة مخدر "كبتاغون" في شاحنة أخرى في صندوق التبريد.
وأشارت دائرة الجمارك الأردنية إلى أنه "تم تنظيم الضبوطات اللازمة في حينه، وتحويل القضايا للجهات المختصة لإجراء المقتضى القانوني حسب الأصول ".
وأكدت الجمارك الأردنية أن كوادرها "تعمل في كافة المراكز الجمركية الحدودية، جنباً إلى جنب مع باقي الأجهزة الأمنية الأخرى وإدارة مكافحة المخدرات، في جهد تنسيقي وعلى أعلى المستويات، في محاربة دخول مثل هذه الآفات المخدرة وغيرها من المواد المحظور دخولها عبر الحدود، ضمن واجباتها التي تقوم بها في حماية المواطنين من العبث بصحته أو اقتصاده على حد سواء".
تهريب المخدرات إلى الأردن ومسؤولية النظام السوري
ويعلن الجيش الأردني باستمرار إحباط محاولات عديدة للتسلل وتهريب المخدرات وتسلل طائرات مسيّرة من مناطق سيطرة النظام السوري إلى الأردن، وقد تنوعت حمولتها بين مواد مخدرة وأسلحة ومتفجرات.
ويعتبر النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها "حزب الله"، من أبرز الأطراف المسؤولة عن جميع عمليات تهريب المخدرات، بعد أن حولت الجنوب السوري إلى بؤرة لتصنيع المخدرات، ومركز انطلاق لعمليات التهريب إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.
ويقول مسؤولون أردنيون، إلى جانب حلفائهم الغربيين، إن هذه العمليات تتحكم فيها الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني، التي تسيطر على مناطق واسعة من الجنوب السوري، بعد دعمها لقوات النظام في استعادة هذه المناطق من فصائل المعارضة.
