البث المباشر
بلغت نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية، 48.8 بالمئة في رقم هو الأدنى منذ "الثورة الإسلامية" عام 1979.
وأعلن زير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي في مؤتمر صحفي أمس السبت، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الـ 13 التي جرت الجمعة.
وأوضح فضلي أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم 28 مليوناً و933 ألف ناخب من أصل 59 مليونا و310 آلاف يحق لهم الاقتراع.
وأكد أن المرشح (إبراهيم رئيسي) فاز بالانتخابات ليصبح الرئيس الثامن للجمهورية إثر حصوله على نسبة 62 بالمئة من أصوات المقترعين.
وبيّن أن الفائز "إبراهيم رئيسي" حصد 17 مليوناً و926 ألفاً و345 صوتاً، بينما حصل المرشح محسن رضائي على 3 ملايين و412 ألفاً و712، وحصل عبد الناصر همتي على 2 مليون و427 ألفاً و201، وقاضي زادة هاشمي 999 ألفاً و718 صوت.
ولفت إلى أن قرابة 4 ملايين من هذه الأصوات اعتبرت لاغية، مبيناً أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 48.8 بالمئة، وهي الأدنى منذ قيام "الثورة الإسلامية" في إيران قبل ثلاثة عقود.
وكانت منظمة "العفو الدولية" دعت أمس السبت للتحقيق مع الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، لـ "ارتكابه جرائم ضد الإنسانية".
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار في بيان "إن صعود إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة بدلاً من التحقيق معه في الجرائم ضد الإنسانية، المتمثلة في القتل والاختفاء القسري والتعذيب، هو تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران".
وأكد البيان أن "رئيسي كان عضواً في لجنة الموت، التي أخفت قسرياً وأعدمت خارج نطاق القضاء بشكل سري آلاف المعارضين السياسيين في سجني إيفين وجوهاردشت، قرب العاصمة طهران عام 1988".
وأضاف أن "رئيسي قاد حملة قمع متصاعدة ضد حقوق الإنسان شهدت اعتقال مئات المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وأعضاء الأقليات المضطهدة بشكل تعسفي، بصفته رئيساً للقضاء الإيراني".
ودعا البيان، إلى "التحقيق مع رئيسي لتورطه في الجرائم السابقة والجارية بموجب القانون الدولي".
