أعلن المدير العام لدائرة الأحوال المدنية، التابعة لحكومة نظام الأسد، أحمد رحال، عن تسجيل أكثر من 35 ألف واقعة وفاة منذ مطلع العام الحالي حتى بداية الشهر التاسع، في حين تم تسجيل 47 ألف حالة وفاة كامل العام الماضي.
وقال رحال إنه "أصبح هناك استقرار في عدد الوفيات في سوريا"، مشيراً إلى أنه لا توجد زيادة في عدد الوفيات بسبب انتشار فيروس "كورونا"، وفق ما نقل عنه موقع "بزنس سوريا" الموالي.
وأوضح أن مديرية الأحوال المدنية توقفت في أثناء الحظر الذي فرضه الفريق المعني بالتصدي لوباء "كورونا" لمدة شهرين عن تسجيل الواقعات، مؤكداً أن نسب الوفيات طبيعية وعادية مقارنة مع عدد السكان، وقريبة من عدد الوفيات في العام الماضي
وأكد رحّال أن من توفي في منزله بجلطة أو غيرها، ولو كان سببها كورونا، فإنه يتم تسجيلها في الأحوال المدنية أنها وفاة من دون ذكر السبب، موضحاً أن وزارة الصحة أعلنت عن أعداد الوفيات بسبب فيروس "كورونا".
وفي وقت سابق، قالت دراسة نُشرت في لندن بالمملكة المتحدة: إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس "كورونا" لا يتجاوز 1.25 % من أعداد الوفيات الفعلية.
وقالت الدراسة: إن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس "كورونا"، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 من أيلول الحالي.
ووفقاً لشبكة "CBS News" فإن إحصائيات الإصابات الرسمية في سوريا تحوم بالقرب من قاع الترتيب العالمي، بينما يؤكد الأطباء والسكان أن الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.
ونقلت الشبكة، عن مسؤول في مشرحة في أحد مشافي دمشق تقديره أن نحو 100 مريض على الأقل يموتون من جرّاء الإصابة بفيروس "كورونا" يومياً، في العاصمة دمشق وحدها.
اقرأ أيضاً: قلق دولي.. السوريون أمام كارثة حقيقية بعد خروج كورونا عن السيطرة