- توقع خبير اقتصادي تركي رفع أسعار الفائدة في تركيا إلى 50 في المئة.
- ستحتاج البلاد إلى كميات أكبر من العملات الأجنبية بعد الانتخابات، مما يتطلب تدخل رأس المال الخليجي.
- سيأخذ المركزي التركي استراحة من رفع الفوائد مدة ثلاثة إلى أربعة أشهر.
كشف خبير اقتصادي تركي عن توقعاته رفع أسعار الفائدة في تركيا إلى 50 في المئة في الاجتماع الذي سيعقده البنك المركزي التركي في نيسان عقب الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في آذار المقبل.
وتحدث الكاتب الاقتصادي إردال ساغلام، في مقاله على موقع (10Haber) عن موعد اجتماع مهم يُنتظر في نيسان، حيث يُتوقع أن يكون بداية لفترة تمتاز بقرارات جريئة يتخذها المركزي التركي تتعلق بالسياسات الاقتصادية.
وأكد ساغلام أنه من المرجح أن يشهد هذا الاجتماع زيادة كبيرة في معدل الفائدة السياسية، حيث قد يصل إلى أكثر من 50 في المئة، وهذا يشير إلى توقعات بأن السلطات تخطط لزيادة حادة في سعر الفائدة بعد الانتخابات المحلية.
وأشار ساغلام إلى وجود محادثات تجري حالياً بين بعض المؤسسات وجهات خليجية لبيع أصولها، ولكنه أشار إلى أن هذه المبيعات قد تتأجل حتى بعد الانتخابات، وذلك بناءً على مخاوف من تأثيرات سياسية محتملة تحيط ببيع هذه الأصول.
ضرورة التمويل الخليجي
وشدد ساغلام على ضرورة زيادة الفوائد للتصدي للتحديات الاقتصادية، ولكنه أشار إلى أن النتائج المتوقعة قد تكون صعبة على المواطنين والاقتصاد على حد سواء.
بالإضافة إلى ذلك، يعتمد توقع ساغلام على تدفق كميات كبيرة من العملات الأجنبية إلى البلاد قبل الانتخابات لمواجهة الأوضاع الاقتصادية، ومن ثم ستكون هناك حاجة لكميات أكبر من العملات الأجنبية بعد الانتخابات، مما يتطلب تدخل رأس المال الخليجي.
ويتوقع ساغلام أن يأخذ المركزي التركي استراحة من رفع الفوائد مدة ثلاثة إلى أربعة أشهر بعد أن يزيد سعر الفائدة إلى 35 أو حتى 40 في المئة خلال أشهر المقبلة بمعدل 5 في المئة عن كل شهر.