أعلن مستوطنون متطرفون ومنظمات يمينية أنهم سينظمون مسيرة الأعلام في البلدة القديمة في القدس، مساء اليوم الأربعاء، رغم رفض شرطة الاحتلال الموافقة عليها، وبالتزامن مع تفجر الأوضاع الأمنية في الحرم القدسي إثر اقتحامات المستوطنين المتكررة خلال هذا الأسبوع.
ورفضت شرطة الاحتلال الموافقة على تنظيم "مسيرة الأعلام" لمنع وقوع مزيد من الاستفزاز في القدس الشرقية المحتلة.
وقال مصدر في الشرطة لصحيفة "يسرائيل هايوم"، إن تنظيم مسيرة الأعلام في القدس يشبه تنظيم مسيرة للمثليين في حي "بني براك" الذي يقطنه اليهود المتشددون (الحريديم) شرقي تل أبيب.
وكانت أعداد كبيرة من المستوطنين اقتحمت صباح اليوم الأربعاء ساحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال التي حاصرت المصلين في المصلى القبلي المسقوف وأطلقت عليهم الرصاص المطاطي.
مستوطنون يؤدون طقوساً تلمودية أمام باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى pic.twitter.com/XofpNisJu6
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 20, 2022
وعلى الرغم من عدم حصولهم على الموافقة من الشرطة، نشر ناشطون من اليمين المتطرف في مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للوصول مساء اليوم إلى نقطة انطلاق المسيرة.
وأعلن عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير (من حزب الصهيونية المتدينة) عن نيته المشاركة في المسيرة.
ومن المتوقع أن تمر بالقرب من باب العامود للحرم القدسي الشريف، الأمر الذي رفضته الشرطة مسبقاً.
وتتزامن اقتحامات المستوطنين للأقصى مع عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر حتى الخميس، في ظل دعوات من قبل جماعات استيطانية من اليهود المتشددين (الحريديم) إلى تكثيف الاقتحامات خلال فترة عيد الفصح.