نقل الشاب السوري محمد الزير لعبة الفيديو الشهيرة "بوبجي" (PUBG) من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع في مدينة إدلب، حيث أقام ساحة بينتبول في المدينة وأطلق عليها اسم "بوبجي إدلب - ساحة بوشنكي".
وزود "الزير" الساحة بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بالإضافة إلى أكياس الرمل والأعلام والمعدات الأخرى ذات الصلة، بهدف تقديم تجربة تحاكي اللعبة الأصلية قدر الإمكان.
ببنادق بلاستيكية ورصاص آمن..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 8, 2023
محاكاة لـ "لعبة ببجي" الشهيرة على أرض #إدلب
هل ترغب بتجربتها؟ #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/vhV6gcFzd7
قوانين اللعبة والأسلحة المستخدمة
وشرح محمد الزير خلال حديثه لتلفزيون سوريا، بعضاً من قوانين اللعبة، موضحاً أنها تلعب بعشرة أشخاص مقسمين على فريقين خسمة ضد خمسة، وأنه في حال إصابة أحدهم بالطلقة فإنه يجب عليه الخروج من اللعبة، مضيفاً أنه من يصل إلى مقر الفريق الآخر ويستولي على العلم يعتبراً رابحاً.
وأوضح أن الأسلحة المستخدمة في اللعبة هي عبارة عن "بندقيات ضغط هواء" مصنوعة من البلاستيك، وأن الذخيرة الخاصة بها عبارة عن "كرات طلاء"، مؤكداً أن الطلقات لا تؤذي أبداً لأن المشارك باللعبة يحتم عليه ارتداء لباس خاص يحتوي على قناع ودرع وحزامات.
ولفت "الزير" إلى أن اللعبة لاقت إقبالاً كبيراً وإعجاباً واسعاً بين الشباب في المنطقة كونها آمنة وغير مؤذية، مشيراً إلى أن معظم من جرّب اللعبة عاد ليلعبها عدة مرات أخرى مع أصدقائه.
ويأمل محمد الزير في تطوير المشروع بمزيد من التحسينات والابتكارات ليصبح أفضل وأكثر محاكاة للواقع ويكون متاحاً لمزيد من الشباب والأهالي في الشمال السوري.
من جانبه، تحدث "محمد سيد عيسى" أحد سكان إدلب، لتلفزيون سوريا عن تجربته في اللعبة، قائلاً: "اللعبة حلوة ومسلية ونأتي إلى هنا لتغير الجو والتخفيف عن أنفسنا.. كنا نلعبها على التليفون لكن هون عالواقع أحلى.. والشعور خلال اللعبة مميز جداً".
لعبة بوبجي
ولعبة "بوبجي"، هي لعبة على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، ظهرت عام 2017، تقوم فكرتها على معارك يشارك فيها لاعبون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، وهو ما أعطاها الزخم للانتشار بشكل واسع في أغلب الدول العربية، وبشكل خاص في أوساط المراهقين.