قتل مسؤول في الجيش الوطني صباح اليوم الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته بمدينة الباب شرقي حلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة بالقرب من جامع فاطمة الزهراء انفجرت، وأسفرت عن مقتل عضو مكتب العلاقات العامة في "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني (أبو خالد الصيداوي).
وذكر الدفاع المدني السوري أن فرقه أسعفت شخصاً قتل بانفجار عبوة ناسفة إلى مشفى مدينة الباب لكنه فارق الحياة فيها، مشيراً إلى أن الفرق أمّنت مكان الانفجار لحماية المدنيين.
وتعدّ مدينة الباب من أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطر عليها الجيش الوطني السوري والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات"، التي انطلقت ضد "تنظيم الدولة" في آب من عام 2016.
ومنذ انتزاعها من "تنظيم الدولة" تعاني مدينة الباب مِن خلل أمني أدّى، وما يزال، إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف في معظمها المدنيين.
وسبق أن تعرضت المدينة خلال العامين الماضيين لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام و"قسد".