اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الجمعة، ضابطاً من قوات النظام السوري ومرافقه في ريف درعا الغربي.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن ضابطاً برتبة عقيد ومرافقه قتلا، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر عند دوار بلدة الشيخ سعد غربي درعا.
ويتسلّم الضابط في قوات النظام السوري كتيبة الدبابات التابعة للواء 112 الواقع في محيط مدينة نوى، وفقاً للتجمع.
وبحسب التجمع، فإن دورية مشتركة لقوات النظام السوري نقلت الجثث من مكان الحادثة، واعتقلت عددا من المدنيين بالقرب من موقع الاستهداف.
استهداف دورية للمخابرات الجوية
ويوم الإثنين الماضي، قتل وجرح عدد من عناصر المخابرات الجوية، بعد استهداف مجهولين بالأسلحة الرشاشة دوريتهم في مدينة داعل في ريف درعا.
وأوضح "تجمع أحرار حوران" في حينها، أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين مجهولين وعناصر من المخابرات الجوية دارت بعد وصولهم إلى الحي الجنوبي لمدينة داعل في ريف درعا.
وأكد التجمع سقوط قتلى وجرحى في صفوف المخابرات الجوية نتيجة استهداف دورية مؤلفة من 4 سيارات بالأسلحة الرشاشة.
من يقف وراء عمليات الاغتيال؟
وتنشط في المنطقة مجموعات معارضة للنظام السوري، بالإضافة إلى مجموعات جنّدتها ميليشيات إيران، تستهدف معارضين للمشروع الإيراني في الجنوب السوري. وفق "التجمع".
وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة، عام 2018، وسط اتهامات للنظام وإيران بالوقوف وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.
الاغتيالات في درعا
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 27 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 4 من محاولات الاغتيال.