البث المباشر
أطلقت قوات النظام السوري، يوم الجمعة، النار على شابين قرب قاعدة عسكرية لها شمالي درعا، ما أدى إلى مقتلهما.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن قوات النظام قتلت الشابين "أنس أبو العبد" و"محمد العنقري"، قرب الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وبحسب "التجمع"، فإن الشابين كانا يعملان ضمن مجموعة محلية في الصنمين، كان يقودها "وليد الزهرة"، الذي قُتل باشتباكات مع قوات النظام عام 2020 في الصنمين.
تصاعد عمليات الاغتيال في درعا
ومنذ سيطرة قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في تموز 2018، تشهد المنطقة فلتاناً أمنياً وحالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في "الجيش الحر" وعناصر تابعين للنظام.
وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في معظم الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
