اغتال مجهولون اليوم الأحد، رئيس لجنة المصالحة في بلدة كناكر جنوب دمشق، كما حرق مجهولون الليلة الماضية صورة رأس النظام بشار الأسد على مدخل البلدة.
وأكد ناشطون محليون مقتل رئيس لجنة المصالحة المدعو بهجت الحافظ المقرب من فرع الأمن العسكري في سعسع، بانفجار عبوة زُرعت في سيارته من قبل مجهولين.
وقالت وكالة سمارت إن مجهولين أحرقوا الليلة الماضية صورة لرأس النظام بشار الأسد على مدخل بلدة كناكر. وكتبوا على الجدران، "لجنة المصالحة كذابين بدنا المعتقلين" و"تخدير ما بدنا تخدير نفذ صبرنا".
وشهدت بلدة كناكر الخاضعة لسيطرة قوات النظام، منتصف الشهر الجاري، مظاهرة حاشدة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون الأسد.
وفشلت "لجنة المصالحة" في كناكر في التوصل إلى اتفاق مع النظام، لإطلاق سراح معتقلي البلدة الذين يقدر عددهم بنحو 250 معتقلاً، على الرغم من تدخل الروس وسيطاً مع النظام.
وسبق أن شهدت مناطق عدّة في محافظة درعا، منتصف شهر تشرين الثاني الماضي، مظاهرات ووقفات احتجاجية، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين مِن سجونه، إضافةً إلى إنهاء الوجود الإيراني في المحافظة.
وبدأت مناطق متفرقة في ريف دمشق الغربي مؤخرا، مظاهرات سلمية، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وإخراج القوات الإيرانية من سوريا.