ملخص:
- مقتل وإصابة 15 شخصاً في درعا خلال أسبوع.
- مقتل 3 أشخاص، بينهم شخص عُثر على جثته في بلدة المزيريب، وشخص اغتاله مسلحون مع زوجته وطفلته في الصنمين، ومدني آخر اغتاله مسلحون في محجة.
- إصابة 12 شخصاً بجروح متفاوتة، 6 أشخاص من شمالي درعا، وشخص في ريف درعا الغربي من جراء استهداف بطائرة مسيرة إسرائيلية، وآخر في منطقة اللجاة برصاص مجهولين.
وثّقت شبكة إخبارية محلية مقتل وإصابة 15 شخصاً في درعا خلال أسبوع واحد، إذ تعيش المحافظة حالة من الفوضى الأمنية التي زادت وتيرتها منذ سيطرة النظام السوري عليها بدعم روسي وبموجب اتفاق "التسوية" عام 2018.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، اليوم الأحد، إن الأيام السبعة الفائتة شهدت مقتل 3 أشخاص في درعا وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضافت الشبكة أن الأول تم العثور على جثته في بلدة المزيريب غربي درعا، والثاني اغتاله مسلحون مع زوجته وطفلته في مدينة الصنمين شمالي درعا، أما الثالث فهو مدني اغتاله مسلحون أيضًا في بلدة محجة.
أما بالنسبة للجرحى، فكان من بينهم 6 أشخاص من شمالي درعا، إذ أصيب ثلاثة من بلدة محجة من "اللجان الشعبية" التابعة لفرع الأمن العسكري، وسيدة كانت برفقة زوجها عند استهدافه في مدينة الصنمين، وشاب في قرية سملين من جراء خلاف، والسادس شاب أيضًا في مدينة إنخل برصاص طائش.
كذلك أُصيب شخص في قرية جملة في ريف درعا الغربي إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية، وآخر في قرية عاسم في منطقة اللجاة برصاص مجهولين.
فوضى أمنية في درعا
تشهد محافظة درعا فوضى أمنية ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية، في تموز 2018، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسية.
وخلال شهر آب 2024، شهدت محافظة درعا مقتل 31 شخصاً ووقوع 18 عملية ومحاولة اغتيال واعتقال 25 شخصاً من قبل قوات النظام و"اللواء الثامن"، بالإضافة إلى اختطاف 13 آخرين.
عادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، إذ تُسجل ضد مجهولين، في حين يشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري وميليشيات إيران بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.