قضت المحكمة الإقليمية في مدينة فيلز ولاية (النمسا العليا) شمال غربي النمسا بالسجن لمدة خمس سنوات على لاجئ سوري من دمشق بتهمة ارتكاب عدد من الجرائم العنيفة بحق زوجته.
واتهمت المحكمة يوم الأربعاء، الشاب السوري البالغ من العمر 27 عاماً بارتكاب عدة جرائم ضد "شريكة حياته"، منها "الاغتصاب المتعدد، والإيذاء الجسدي الخطير، والإكراه الجسيم والعنف المستمر". وفق ما ذكرت صحيفة "كرونه" النمساوية.
وبحسب الصحيفة فإن "المدعى عليه أنكر كل التهم الموجهة إليه ووصف زوجته بأنها مريضة عقلياً وغير متزنة، واتهمها بخيانته، وقال إنه لم يؤذها وابنهما أبداً، في حين أنكرت زوجته كل اتهاماته بحقها".
وأوضحت الصحيفة أن "رواية السوري لم تقنع القاضي وهيئة المحكمة، وحكم عليه القاضي بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة مالية قدرها 1800 يورو كتعويض لشريكة حياته". مضيفةً أن "الحكم ليس ملزماً قانونياً بعد".
السجن 20 عاماً لسوري قتل زوجته في النمسا
وفي كانون الأول الماضي، أصدرت المحكمة الإقليمية في العاصمة النمساوية فيينا حكماً نهائياً بالسجن 20 عاماً على لاجئ سوري يبلغ من العمر 35 عاماً بعد اعترافه بقتل زوجته التي تصغره بسبع سنوات، عبر طعنها 19 طعنة باستخدام سكين المطبخ، ثم حاول بعدها الانتحار.
وقال المدعي العام إن "علاقة الزوجان بدأت تعاني من أزمة في أوائل صيف عام 2023، عندما الجاني اشتبه في أن زوجته قد تكون على علاقة برجل آخر". مضيفاً أن "في الثاني من حزيران الماضي - قبل يوم واحد من ارتكاب الجريمة - اعترفت المرأة أخيراً لزوجها بأنها وقعت بالفعل في حب رجل آخر، ليقرر الرجل أن يحل الأمر بنفسه".
وتشير العديد من الدراسات والتقارير أن "الطلاق والمشكلات الزوجية أصبحت ظاهرة ملموسة في دول اللجوء، وأنها انتشرت بشكل كبير بين اللاجئين - بينهم سوريون - في أوروبا".