ملخص:
- اعتقال 12 شخصاً من مروجي ومتعاطي المخدرات في حملة أمنية بمدينة الباب شرقي حلب.
- ضبط كميات من الحشيش، الكبتاغون، الميثامفيتامين، إضافة إلى أسلحة وذخائر.
- تحويل الموقوفين والمضبوطات إلى القضاء لاستكمال المحاكمة وإنزال العقوبات.
ألقت شعبة مكافحة المخدرات والتهريب في مديرية الأمن بمدينة الباب وريفها شرقي حلب القبض على اثني عشر شخصاً من متعاطي ومروجي المواد المخدرة، ضمن حملة أمنية تهدف إلى تجفيف منابع المخدرات في المنطقة.
وضبطت الشعبة بحوزة الموقوفين كميات متنوعة من المواد المخدرة، تضمنت الحشيش وحبوب الكبتاغون ومادة الميثامفيتامين، إلى جانب أسلحة وذخائر.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، جرى تحويل الموقوفين مع المضبوطات إلى القضاء لاستكمال المحاكمة وإنزال العقوبات المناسبة بحقهم.
ودعت المديرية سكان مدينة الباب والمناطق المجاورة إلى التعاون في مكافحة ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات، مؤكدة أن تضافر الجهود يسهم في حماية المجتمع وصحة أفراده.
خطر كبير للمخدرات في الشمال السوري
وسبق أن سلّط موقع "تلفزيون سوريا" في ملفات سابقة الضوء على آفة انتشار المخدرات في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.
وكشفت المعلومات عن مصادر المواد المخدرة وطرق تهريبها، والجهود الأمنية لمكافحتها وإلقاء القبض على مروجيها، كما استعرض أنواع المخدرات والنصائح الطبية للتخلص منها، وطرق العلاج.
يشار إلى أنّ عدة جهات تستفيد من تفشي المخدرات في شمال غربي سوريا، على رأسها الميليشيات الإيرانية، و"حزب الله" اللبناني، والنظام السوري، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إلى جانب مجموعات عسكرية في المنطقة، بعضها يعمل تحت غطاء فصائل في الجيش الوطني.