icon
التغطية الحية

اعتقال امرأة في مدينة حلب بتهمة تعاطي المخدرات والترويج "للدعارة"

2024.02.03 | 14:30 دمشق

 انتشار الدعارة في دمشق
فرع الأمن الجنائي في حلب ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اعتقل فرع "الأمن الجنائي" التابع لوزارة داخلية النظام السوري في مدينة حلب، امرأة بتهمة تعاطي المخدرات والترويج لممارسة الدعارة. 

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إنّ فرع الأمن الجنائي في حلب ألقى القبض على رجل وامرأة يتعاطيان المواد المخدرة وضبط كمية منها بحوزتهما.

وبحسب الوزارة، فقد ألقي القبض على المدعوة (سعدة . ع) في محلة الشعار لإقدامها على تعاطي مادة الحشيش وحبوب الكبتاغون المخدرة، وعثر بحوزتها على 27 حبة كبتاغون مخدرة و150 غراماً من مادة الحشيش المخدرة.

وبالتحقيق معها، اعترفت بتعاطي المواد المخدرة، وبإغراء الفتيات للسفر خارج سوريا، وتقديم كافة التسهيلات لهنّ للعمل في مجال الدعارة.

ازدياد نشاط الدعارة في دمشق

وكشف قاضٍ سوري في وقت سابق، عن ازدياد نشاط الدعارة في العاصمة دمشق، مشيراً إلى شبكات تعمل على تشغيل النساء مستغلة الأوضاع المعيشية السيئة للمتورطات بهذا الجرم.

وقال رئيس محكمة بداية الجزاء السابعة بدمشق القاضي محمد خربطلي إن جرائم الدعارة بدمشق ازدادت خلال الفترة الأخيرة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، مضيفاً أن العديد من الضبوط سجلت بهذا الشأن لنساء يمتهن ممارسة الدعارة مقابل مبالغ مادية.

وأفاد خربطلي في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام بوجود شبكات في دمشق تعمل على تشغيل النساء في الدعارة، بسبب "الأحوال المادية السيئة"، لافتاً إلى أن النساء المضبوطات بتهم الدعارة أعمارهن تبدأ من 40 عاماً وأكثر.

الدعارة الإلكترونية تنتشر في سوريا

وإضافة إلى الدعارة التقليدية؛ انتشرت خلال الآونة الأخيرة في مناطق سيطرة النظام السوري ما يعرف بظاهرة "تجارة التشات" عبر تطبيقات الدردشة مثل (بيغو لايف- ميكو لايف- party star- لايكي- الآيمو.. وغيرها)، والتي تمكن المستخدمين من مشاركة لحظاتهم الحيّة مع المتابعين، الذين بإمكانهم دعم المستخدمين المفضلين "بهدايا" داخل التطبيق، محققةً أرباحاً كبيرة شهرياً، مثيرةً جدلاً واسعاً حول طبيعة العمل الذي يخفي وجهاً غير أخلاقي فهو باب رئيسي لممارسة الدعارة الإلكترونية.

ويشكّل الواقع السائد في مناطق سيطرة النظام، من انهيار اقتصادي وأزمة مالية تعصف بالسكان، وسط انتشار كبير للبطالة وارتفاع عدد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر، يشكّل أكثر البيئات خصوبة لنمو جرائم الدعارة والاتجار بالبشر وانتشار عصاباتها.