البث المباشر
ملخص:
- اعتقلت أجهزة النظام السوري الصحفي وحيد يزبك لكشفه تزويرا بانتخابات البرلمان.
- اعتقاله خالف المادة 102 من قانون الإدارة المحلية وفق حسابه على فيسبوك.
- المنشور طالب بإخلاء سبيله مؤكداً دور الإعلام في مكافحة الفساد.
اعتقلت أجهزة أمن النظام السوري الصحفي والعضو في مجلس محافظة حمص، وحيد يزبك، بسبب كشفه تزويراً في عملية انتخابات البرلمان (مجلس الشعب) الأخيرة.
وأفاد حساب يديره الصحفي المعتقل عبر منشور على فيس بوك، باعتقال "عضو مجلس محافظة حمص الصحفي وحيد يزبك في أثناء انعقاد جلسة لمجلس المحافظة"، أمس الأربعاء، مشيراً إلى أن "توقيفه يخالف المادة 102 من قانون الإدارة المحلية".
وأوضح المنشور أن التوقيف جاء "بسبب ضبطه ببث مباشر لحالة تزوير في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع لأحد أعضاء المجلس الشعب بشهادة من حضروا للتزوير في بباص كبير".
وأضاف أن الشرطة نظّمت ضبطاً بناء على أقوال يزبك، يثبت حالة التزوير بشهادة صاحب الباص الذي أفاد، وفق ضبط الشرطة، بأن التزوير كان على العلن وأمام الجميع.
وطالب المنشور بإخلاء سبيل يزبك قائلاً إنه "عضو في اتحاد صحفيي سوريا... ومن واجبنا كإعلاميين تسليط الضوء على الفساد ومنابعه لنحارب يداً بيد مع الدولة لإعادة إعمار سوريا قوية مزدهرة"، على حد زعمه.
اعتقالات سابقة بحق يزبك
وسبق للصحفي الموالي والمقرّب من أجهزة النظام، أن اعتقل في أيلول 2021 على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده عضو في البرلمان، اتهمه يزبك بارتكاب مخالفات بناء ضمن مواقع مصنفة كمسطحات خضراء وحدائق في المخطط التنظيمي في حي المهاجرين بحمص. وأخلي سبيله في اليوم التالي.
كما اعتقل يزبك في آذار 2018، بـتهمة "النيل من هيبة الدولة، وإضعاف الشعور القومي، وتعكير الصفاء" بعد توجيهه في منشور له انتقادات لمحافظ حمص بعد قراره تسوير مقبرة حي الوعر وسط مدينة حمص، حيث كتب عبر صفحته في "فيس بوك"، في الـ25 من كانون الثاني 2015، أن "اللجنة الأمنية كانت أوعزت بنقل الجثث إلى مقبرة (تل النصر)، كونهم مسلحين، وتم نقل أربع جثث ثم توقف النقل".
