البث المباشر
ملخص:
- انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق اعتداء على نازحين من عيتا الشعب في بلدة طورا بقضاء صور.
- أثار الفيديو جدلاً واسعاً في لبنان.
- الفيديو يظهر اعتداء عناصر تابعة لـ"حزب الله" على رب العائلة النازح كامل سرور. بحسب أهالي المنطقة.
- تجمع نازحون للدفاع عنه، مما استدعى تدخل قيادة الحزب لتهدئة الوضع.
- وعود بإقالة المسؤول المتسبب، ورئيس بلدية عيتا الشعب استنكر الاعتداء.
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق حادثة اعتداء على عدد من النازحين من بلدة عيتا الشعب الحدودية مع فلسطين، مما أثار جدلاً واسعاً في لبنان.
ويظهر الفيديو تعرّض نازحين لاعتداء من قبل عناصر تابعة لـ"حزب الله" في بلدة طورا الواقعة في قضاء صور، بحسب تصريح الأهالي لوسائل إعلام محلية.
ووفقاً لمعلومات من وسائل إعلام، فقد لجأ عدد من أهالي عيتا الشعب إلى بلدة طورا لاستئجار منازل آمنة، حيث نشب خلاف بين إحدى العائلات النازحة ومسؤول الحزب في البلدة.
هذا الخلاف تطور إلى اعتداء من قبل "رابط الحزب" - وهو المسمى الوظيفي للمسؤول - وعناصر أخرى على رب العائلة النازح، كامل سرور، الذي تعرّض للضرب الشديد بهدف إخراجه من منزله.
نتيجة لهذا الاعتداء، تجمع عدد من النازحين للدفاع عن سرور، مما أدى إلى تصاعد الأمور إلى مواجهة استدعت تدخل قيادة "حزب الله" لتهدئة الوضع، مع وعد بإقالة المسؤول الحزبي المتسبب في المشكلة.
تعليقاً على ما حدث، أصدر رئيس بلدية عيتا الشعب، محمد خليل سرور، بياناً استنكر فيه الاعتداء على أبناء بلدته المقيمين في طورا. في بيانه، قال: "لا بد لي أن استنكر التعدي على أبناء بلدتي المقيمين في بلدة طورا من قبل بعض الأهالي، وإني أذكرهم أننا في بلدتنا نسكن بيوتاً ونملك أرزاقاً ولسنا حفاة، وكفى تعنيفاً بأهلنا الشرفاء".
ويضيف، "لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل من بلديات ومؤسسات وأهالٍ على احتضانهم بمحبتهم لهم. وإن شاء الله نعود إلى قرانا مكللين بالنصر".
المقطع لاقى تفاعلاً واسعاً وسرعان ما انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى ضجة كبيرة حول الحادثة وتداعياتها.
وفي السياق ذاته، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة أظهرت طائرات إسرائيلية تقصف مبنىً مكوناً من ثلاث طبقات على أطراف بلدة معروب-دردغيا، بعد أن اخترقت جدار الصوت على دفعتين في أجواء قضاء صور.
ويأتي القصف في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً بعدما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على قصف صاروخي اتهم "حزب الله" فيه أودى بحياة 12 شخصاً في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، وأيضاً تزامناً مع التوتر بين إسرائيل وإيران على خلفية اغتيال إسماعيل هنية.
