البث المباشر
تحطمت طائرتان تابعتان لسلاح الجو الأميركي في أثناء عرض جوي احتفالي في ولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة.
وأفادت هيئة الطيران الفيدرالي الأميركية في بيان لها أمس السبت، بأن طائرتين تابعتين لسلاح الجو التاريخي، من طراز "بوينغ 17 فلاينج فورتس" و"بي 63 كينج كوبرا"، اصطدمتا خلال تأديتهما عرضاً كرنفالياً في أجواء مدينة دالاس التابعة لولاية تكساس، وفق ما نقلت وكالة "أسوشتيد برس".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة للطائرة المقاتلة (بي 63) وهي تصطدم بالقاذفة (بوينغ 17)، ما تسبب في تحطمهما بسرعة على الأرض وإشعال كرة كبيرة من النار والدخان.
انفجرتا في كرة من النار..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 13, 2022
شاهد | لحظة تصادم طائرتين خلال عرض جوي#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/4NwYWBLouw
عاجل:
— Gorgeous (@gorgeous4ew) November 12, 2022
اصطدام طائرتين عسكرية في ولاية تيكساس أثناء عرض دالاس الجوي.
pic.twitter.com/Kfhshjrvs4
وتسابقت طواقم الطوارئ إلى مكان الحادث في مطار دالاس التدريبي، على بعد نحو 16 كيلومترًا من وسط المدينة. وأظهرت لقطات إخبارية من مكان الحادث حطام الطائرات المنتشر في منطقة عشبية داخل محيط المطار. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الناس على الأرض.
وبحسب الوكالة، لم يذكر المسؤولون عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرات، لكن رئيس الشركة التي شاركت في المعرض الجوي -ومالك الطائرتين- هانك كوتس قال إن القاذفة "بوينغ 17/ B-17 Flying Fortress" عادة ما تضم طاقماً من أربعة إلى خمسة أشخاص. والطائرة الأخرى "بي 63 كينج كوبرا/P-63 Kingcobra" لها طيار واحد.
الطائرتان B-17 و P-63
وتعد "بوينغ 17/ B-17 Flying Fortress" حجر الزاوية في القوة الجوية الأميركية خلال الحرب العالمية الثانية، وهي قاذفة ضخمة بأربعة محركات استخدمت في غارات النهار ضد ألمانيا. في حين تم استخدام الطائرة الأميركية المقاتلة Kingcobra في الغالب من قبل القوات السوفييتية خلال الحرب.
وفي نهاية الحرب العالمية الثانية تم إلغاء معظم طائرات B-17، ولم يبق منها سوى عدد قليل حتى اليوم، ظهرت بشكل كبير في المتاحف والعروض الجوية، وفقاً لشركة بوينغ/ Boeing.
