شن الجهاز الأمني التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، حملة اعتقالات طالت عددا من عناصره المحليين في صفوف "الفوج 47" التابع له، في ريف دير الزور.
وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا: إن دوريات للحرس الثوري دهمت عددا من المنازل والمقرات في مدينة البوكمال وقرية السكرية والحمدان واعتقلت حوالي 12 عنصراً موجهة لهم عددا من التهم منها محاولة الهروب وتسهيل هروب عناصر آخرين.
طائرات حربية تستهدف رتلاً للميليشيات الإيرانية في البوكمال
وازدادت في الآونة الأخيرة عمليات انشقاق العناصر عن الحرس الثوري الإيراني خاصة بعد الغارات الجوية التي استهدفت مقرات الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
في السياق جرى اجتماع صباح اليوم في مربع الموارد البشرية الأمني في مدينة البوكمال، ضم عددا من قيادات الحرس الثوري، من ضمنهم قيادي يدعى الحاج "أميري"، بالإضافة لعدد من قيادات الصف الثاني والثالث، وتناول الاجتماع ضرورة رفد ميليشيا الحرس الثوري بعناصر جديدة، كما وعد بزيادة رواتب المتطوعين القدامى ورفع مكانتهم.
"الحرس الثوري" يعزز قواته في الميادين بعد انشقاق عشرات العناصر
اشتباكات مع مجهولين
وفي قرية السكرية أيضا، أصيب عنصران من الحرس الثوري ليلة أمس، في اشتباكات مع مسلحين مجهولين.
وأفادت المصادر بأن مجهولين هاجموا أحد نقاط الحرس الثوري على نهر الفرات من خلال زورق من داخل النهر، لتندلع اشتباكات قصيرة بين الجانبين ما أدى إلى إصابة عنصرين تم نقلهم إلى مشفى القدس الميداني في القرية.
وفي الأيام الماضية، فر 25 عنصراً من الفوج 47 التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني في مدينة البوكمال وانضموا إلى ميليشيا الدفاع الوطني بسبب خوفهم من القصف الجوي على مقرات "الحرس" بحسب مصادر خاصة.
وأضافت المصادر، أن العناصر السوريين المتطوعين في صفوف "الحرس الثوري" فروا من مدينة البوكمال التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية إلى الأرياف المجاورة في قرى الجلاء والصالحية.