تشهد بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي اشتباكات عنيفة بين الأهالي، وقوات سوريا الديمقراطية عقب مقتل شخصين في البلدة على يد عناصر الأخيرة، بحسب شبكة عين الفرات.
ووثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، مقتل كل من محمد خليل الموزر وتركي إسماعيل العواد من بلدة الكسرة على أيدي قوات سوريا الديموقراطية في أثناء قيامهم بمداهمة منازلهم في البلدة.
وأوضحت شبكة عين الفرات أن الموزر هو شقيق شيخ عشيرة المنصارة في البلدة، أما الشخص الثاني فيلقب بأبو حلب وهو أحد وجهاء البلدة.
وبحسب المصدر ذاته فقد هاجم أهالي القتلى مقار "قسد" العسكرية في البلدة عقب مقتل الشخصين مباشرة، بينما استهدف عناصر "قسد" المتمركزين على ضفة الفرات في بلدة الشحيل، بالأسلحة الرشاشة الضفة الأخرى في بلدة بقرص بعد رصدهم لتحركات في المنطقة.
وأطلقت "قسد" النار بشكل مكثف من نقاط تمركزها على ضفة الفرات في مدينة البصيرة من دون معرفة الأسباب.
وفي تسجيل فيديو على تطبيق تليغرام أعلن الشيخ إبراهيم الجفل شيخ عشيرة العقيدات النفير العام لقوات العشائر العربية والوقوف مع قبيلة البقارة التي ينحدر منها القتلى، ومساندتهم ضد قوات قسد، وذلك رداً على ما وصفها بالجريمة بحق شيوخ قبيلة البقارة.
وطالب الهفل في تسجيله الصوتي قسد بأن تقتنع بأنها لا مكان لها في منطقة الفرات والجزيرة السورية.
تشكيل قيادة موحدة للعشائر
يذكر أن الهفل، كان قد أعلن قبل نحو ثلاثة أسابيع، عن تشكيل "قيادة موحدة" تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر في منطقة شرقي سوريا، بهدف قتال "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقال "الهفل" في تسجيل صوتي، إنّ الألوية تهدف إلى قتال "مرتزقة قسد ضمن معارك كرّ وفرّ"، مشيراً إلى أن ضربات الألوية والكتائب ستكون "نوعية"، تحت مسمى قوات العشائر التي "لا تنتمي إلى أي جهة أو حزب معين، وتهدف إلى تحرير الأرض من الغرباء كوادر قنديل الذين يسرقون خيرات البلاد".