icon
التغطية الحية

اشتباكات بين مقاتلين من اللجاة في درعا ومجموعات تتبع لحزب الله

2024.07.28 | 12:39 دمشق

آخر تحديث: 28.07.2024 | 12:43 دمشق

اللجاة
صورة تعبيرية: عناصر من قوات النظام في محيط منطقة اللجاة بدرعا / 2018 (قوات النمر)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:  

  • هجوم مسلح من أبناء منطقة اللجاة على حواجز متهمة بالتبعية لـ "حزب الله" اللبناني.  
  • الاشتباكات أدت إلى فرار العناصر الموجودين على الحواجز وملاحقتهم.  
  • المواجهات ليست الأولى بين المجموعة المحلية والأخرى المتهمة بالتبعية لـ "حزب الله".

شهد محيط قرية إيب في منطقة اللجاة بريف درعا مواجهات استمرت لساعات، إثر هجوم على حواجز لمجموعة متهمة بالتبعية لميليشيا "حزب الله" اللبناني.

وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، إن مجموعة مسلحة من أبناء منطقة اللجاة اقتحمت الحواجز المنتشرة على طريق جمرة - إيب في اللجاة، وجاء ذلك بعد محاصرتها والاشتباك مع العناصر الموجودين عليها.

وأضافت أن الاشتباكات استمرت لساعات وأسفرت عن فرار العناصر الذين كانوا على الحواجز، وسط ملاحقتهم من قبل المجموعة المحلية المسلحة.

وأشارت إلى أن المجموعة المتهمة بالتبعية لحزب الله يقودها كل من عبد الله بدير وعبدو المجبل، والمجموعة الأخرى من أبناء المنطقة يتم توجيهها من قِبل وجهاء هناك، وسبق أن اندلعت اشتباكات بين الطرفين.

منطقة اللجاة في درعا

تشهد منطقة اللجاة في درعا بين الحين والآخر اندلاع مواجهات أو عمليات اغتيالات أو اختطاف أو احتجاز عناصر لقوات النظام السوري بهدف الضغط عليه، كسائر بقية مناطق المحافظة.

وسبق أن أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف مختار قرية في منطقة اللجاة بريف درعا واقتياده إلى منطقة مجهولة في محافظة السويداء القريبة.

كما تمكن أهالي منطقة اللجاة من الإفراج عن شاب في سجون النظام السوري، بعد احتجازهم ضابطا وعنصرا من قوات النظام، رافضين إطلاق سراحهما قبل إطلاق سراح الشاب.

اشترط الأهالي للإفراج عن الضابط والعنصر، إطلاق سراح الشاب (أيهم السامي) المنحدر من قرية صور في اللجاة، الذي سبق أن اعتقلته قوات النظام عند حاجز جسر بلدة تبنة شمالي درعا،  علماً أن "السامي" لا يتبع لأي جهة عسكرية.

الفوضى الأمنية في درعا

تعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت مدنيين وعسكريين على حد سواء.

وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" إنه أحصى مقتل 58 شخصاً، بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قتل منهم 13 بعد اختطافهم.