دارت اشتباكات بين فصائل الجيش الوطني السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأحد، في منطقة الباب شرقي حلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ اشتباكات دارت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش الوطني و"قسد" على جبهة الدغلباش غربي مدينة الباب، وسط قصفٍ مدفعي متبادل بين الطرفين.
وأضاف المراسل أنّ "قسد" استهدفت بقذائف "هاون" قرية عبلة التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني غربي الباب، واقتصرت الأضرار على المادية.
مِن جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد أحد عناصر "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ"قسد") وذلك خلال محاولتهم شنّ هجومٍ على منطقة عملية "درع الفرات" في ريف حلب.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) January 3, 2021
وتتقاسم فصائل الجيش الوطني و"قسد" وقوات نظام الأسد السيطرة على المناطق الواقعة غربي مدينة الباب، إضافةً إلى مثلث البلدات والقرى الواقعة بين شرقي الباب وجنوبي وغربي منبج في ريف حلب، ومعظم نقاط التماس مع "قسد" و"النظام" في ريف مدينة الباب، تشهد - حسب ناشطين - محاولات متكررة مِن الطرفين بالتسلّل نحو مواقع الفصائل لـ زرع الألغام.
اقرأ أيضاً.. مقتل عنصر لـ"النظام" غربي حلب واشتباكات مع "قسد" شرقاً
اقرأ أيضاً.. الفصائل تصدّ محاولة تسلل لـ"قسد" شرقي حلب
وتأتي اشتباكات اليوم بالتزامن مع تضارب الأنباء حول مصير مدينة الباب، عقب تحذيرات لـ أحد قياديي الجيش الوطني - مصطفى سيجري مدير المكتب السياسي في "فرقة المعتصم" - مِن معركة عسكرية مرتقبة على مدينة الباب تُحضّر لها روسيا.
يشار إلى أن المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني في عموم ريف حلب، تشهد العديد مِن التفجيرات التي أدت إلى وقوع ضحايا مدنيين، وتعتبر "قسد" أبرز المتهمين بها، خاصة بعد إلقاء القبض على عدة خلايا تابعة لها، وهي تحاول تجهيز عربات ودراجات نارية "ملغّمة" بهدف تفجيرها.