icon
التغطية الحية

استهداف مواقع النظام السوري بالأسلحة الرشاشة وقطع للطرقات.. ماذا يحصل في درعا؟

2024.11.08 | 03:14 دمشق

درعا
قدم فرع "المخابرات الجوية" في درعا وعوداً لذوي الدراوشة بإطلاق سراحه لكنه لا يزال قيد الاحتجاز ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • فصائل محلية في ريف درعا الشرقي تستهدف مواقع وحواجز للنظام السوري احتجاجاً على اعتقال أحد أبناء بلدة الكرك.
  • النظام السوري اعتقل محمد علي حسين الدراوشة في أثناء مرافقة ابنه المصاب بالسرطان للعلاج في دمشق.
  • شبان يشعلون الإطارات في الطرقات ويقطعون طريق الأتوستراد الدولي دمشق - درعا للمطالبة بالإفراج عن المعتقل.
  • فصائل محلية تهاجم حواجز للمخابرات الجوية في محيط بلدتي الكرك والمليحة الغربية، واشتباكات عنيفة في حاجز الغارية الشرقية.
  • قوات النظام تطلق قنابل ضوئية فوق بلدة الكرك وتستهدف محيط الثكنات العسكرية بأسلحة رشاشة.

استهدفت فصائل محلية في ريف درعا الشرقي مواقع وحواجز عدة للنظام السوري بالأسلحة الرشاشة، في حين أشعل شبان الإطارات في الطرقات وقطع آخرون طريق الأتوستراد الدولي، احتجاجاً على اعتقال النظام السوري لأحد أبناء بلدة الكرك شرقي درعا.

والأسبوع الماضي، اعتقلت قوات النظام السوري محمد علي حسين الدراوشة من بلدة الكرك، في أثناء مرافقة ابنه المصاب بالسرطان لاستكمال علاجه في العاصمة دمشق.

وذكر تجمع "أحرار حوران" أن فرع "المخابرات الجوية" في درعا قدم وعوداً لذوي الدراوشة بإطلاق سراحه، أمس الخميس، لكنه لا يزال قيد الاحتجاز، ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن.

وهددت مجموعات محلية في بلدة الكرك الشرقي، وعدد من مدن وبلدات المحافظة، بالتصعيد ضد قوات النظام السوري في حال عدم إطلاق سراح الدراوشة.

ومساء أمس الخميس، هاجمت فصائل محلية حاجزاً عسكرياً يتبع للمخابرات الجوية في محيط بلدة الكرك شرقي درعا، وحاجزاً آخر في محيط بلدة المليحة الغربية، كما استهدف مسلحون بالأسلحة الخفيفة مركز أمن الدولة في مدينة إنخل، في حين دارت اشتباكات عنيفة على حاجز الغارية الشرقية بريف درعا عقب الهجوم على الحاجز.

كما أشعل شبان الإطارات في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، في حين قطع شبان آخرون طريق الأتوستراد الدولي دمشق - درعا بالقرب من بلدة قرفا، للمطالبة بالإفراج عن الدراوشة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات النظام السوري المتمركزة في "اللواء 52" أطلقت قنابل ضوئية فوق بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، بعد الهجوم الذي شنته الفصائل المحلية على حاجزين عسكريين للنظام في المنطقة، واستهدفت المناطق المحيطة بالثكنات العسكرية بأسلحة الرشاشات المتوسطة.

وتتكرر عمليات الاعتقال التعسفي من قبل قوات النظام السوري، خاصة عند الحواجز العسكرية على طريق الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا، وأبرزها حاجزا السنتر ومنكت الحطب.

وسبق أن أكد "تجمع أحرار حوران"، نقلاً عن مصدر من قيادات سابقة في المعارضة، أن ضباط النظام السوري يستغلون عمليات الاعتقال لتحقيق مكاسب مادية عبر المساومة على المدنيين، بهدف الحصول على أسلحة وأموال.