استهدف مجهولون أمس الجمعة "القاضي" في حكومة النظام محمد مضحي الشمالي عبر تفجير عبوة ناسفة تم زرعها على طريق بلدة قرقس في ريف القنيطرة الجنوبي.
وقال مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم السبت إن الاستهداف أدى إلى إصابة القاضي ومقتل ابنه معاوية الشمالي، بالإضافة إلى إصابة اثنين من أبناء معاوية، حيث تم نقلهم إلى مستشفى ممدوح أباظة في القنيطرة.
وأضاف أن "القاضي" وابنه يعتبران من الأعضاء البارزين في "حزب البعث" في القنيطرة ومسؤولين عن اعتقال عدد من الناشطين والمقاتلين السابقين في الجيش الحر، بالإضافة إلى إصداره أحكاما قضائية ضدهم ومطالبته باتخاذ إجراءات تجريمية بحقهم ورفضه إجراء أي تسوية لهم.
وأشار المصدر إلى أن الشمالي كان يعمل قاضيا في محكمة أمن الدولة سابقاً وقاضيا في محكمة الجنايات حالياً.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة ممتنة بريف القنيطرة أول أمس الخميس مقتل عنصر وإصابة آخر، تابعين لفرع الأمن العسكري التابع للنظام في قرية سعسع بريف القنيطرة، وذلك خلال مداهمتهم أحد المنازل في قرية ممتنة، حيث فتح شخص من داخل المنزل النار عليهم بشكل مباشر.
وقتل الشاب محمد منيزل عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين على الطريق الزراعي بين بلدتي طفس ومساكن جلين بريف درعا الغربي.
وتشهد قرى وبلدات محافظتي درعا والقنيطرة استمراراً في عمليات الاغتيال بشكل ممنهج وشبه يومي، وصعدت روسيا عبر الضابط الذي تم تعيينه حديثاً في المنطقة بعد طلبه من أهالي درعا البلد تسليم سلاحهم الفردي، الأمر الذي رفضه أهالي ووجهاء درعا، ليفرض النظام على أحياء درعا البلد حصاراً للضغط على الأهالي وسط تخوف من اقتحام الأحياء.