ملخص
- قتل القيادي في اللجنة المركزية بدرعا "راضي الحشيش" من جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين بريف المحافظة.
- الحشيش قيادي سابق في أحد فصائل المعارضة قبل انخراطه لاحقاً ضمن اللجنة المركزية المسؤولة عن الريف الغربي بدرعا.
- تتصاعد عمليات الاغتيال المستمرة في درعا من قبل مجهولين، منذ سيطرة النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية على المحافظة عام 2018.
قتل أحد قياديي اللجنة المركزية بمحافظة درعا، من جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين بريف المحافظة.
وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" الإخباري بمقتل القيادي في اللجنة المركزية بدرعا "راضي الحشيش" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصلة بين مدينة درعا وبلدة خراب الشحم بريف المحافظة.
وأوضح المصدر أن "الحشيش" قيادي سابق في أحد فصائل المعارضة قبل انخراطه لاحقاً ضمن اللجنة المركزية المسؤولة عن الريف الغربي بدرعا.
الانفلات الأمني والاغتيالات في درعا
وتتصاعد عمليات الاغتيال المستمرة في درعا من قبل مجهولين، منذ سيطرة النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية على المحافظة عام 2018، وسط اتهامات للنظام السوري وإيران بالوقوف وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.
وأدى انتشار المخدرات بشكل كبير وارتفاع نسبة المدمنين إلى انتشار حالات القتل بدافع السرقة وعمليات السلب المرتبطة بالعنف والتي تؤدي إلى القتل في العديد من الحالات. كما ساهم عدم وجود قوات شرطة متخصصة وقادرة على تغطية محافظة درعا جغرافيا في انتشار هذه الجرائم.
وخلال تشرين الثاني الماضي، وثق تقرير أعدّه "تجمع أحرار حوران" 20 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 4 من محاولات الاغتيال.