الملخص:
- استمرار المظاهرات في السويداء لليوم الـ 15 على التوالي.
- مظاهرة في قرية الصورة الصغيرة شمالي السويداء تطالب برحيل رئيس النظام بشار الأسد.
- مظاهرة في بلدة مردك بمشاركة أهالي بلدة سليم تدعو للتغيير السياسي وتنادي برحيل رئيس النظام.
- وقفة احتجاجية في بلدة القريا جنوبي السويداء أمام صرح سلطان باشا الأطرش.
- مظاهرة مسائية في ساحة الكرامة تطالب برحيل رئيس النظام بشار الأسد.
- نصب خيمة في الساحة للتأكيد على الثبات حتى إسقاط النظام.
تواصلت المظاهرات المنادية بإسقاط النظام في السويداء، يوم أمس الأحد، وذلك في فعاليات احتجاجية لليوم الـ 15 على التوالي.
ووثقت شبكة "السويداء 24" خروج مظاهرة من قرية الصورة الصغيرة شمالي السويداء، طالب المشاركون فيها برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وخرج الأهالي في بلدة مردك بمشاركة من أهالي بلدة سليم، الأحد، في مظاهرة طالبت بالتغيير السياسي ونادى المتظاهرون فيها برحيل رئيس النظام.
وفي بلدة القريا جنوبي السويداء، خرج الأهالي في وقفة احتجاجية جديدة أمام صرح سلطان باشا الأطرش، كما شهدت البلدة إغلاق مقر شعبة حزب البعث.
وفي ساحة الكرامة، خرجت مظاهرة مسائية مساء الأحد، وردد المتظاهرون فيها هتافات طالبت برحيل رئيس النظام بشار الأسد.
ونصب المحتجون في الساحة وسط السويداء خيمة الهدف منها بحسب ما نقلته "السويداء 24" عن المحتجين: "التأكيد على الثبات في الساحة حتى إسقاط النظام".
نوّاب في البرلمان الأوروبي يتضامنون مع السويداء
وفي السياق، أعلن 21 نائباً في البرلمان الأوروبي تضامنهم مع احتجاجات السويداء "المطالبة بالتغيير السياسي في سوريا".
وقال النواب المتضامنون في بيان: "نحن أعضاء البرلمان الأوروبي نقف مع الرجال والنساء الشجعان في سوريا الذين يطالبون بالحرية والديمقراطية". ووجّهوا رسالة إلى محتجّي السويداء قالوا فيها: "نحن نسمعكم ونراكم ونقف معكم. الحل السياسي ممكن، وقد حان الوقت لتنفيذ القرار 2254".
ودعا البيان إلى وقف إطلاق النار وإجراء تسوية سياسية في "البلد الذي وضع الناس فيه حياتهم على المحك في سعيهم إلى الكرامة"، ورأى أن الموجة الحالية من الاحتجاجات "تلخص نسيجاً غنياً من النسيج المجتمعي السوري، والذي يشمل أفراداً من خلفيات عرقية ودينية متنوعة، وهذا يدل على أن الحركة واسعة النطاق بقدر ما هي شاملة".
وقال إن على بشار الأسد أن "ينتبه إلى دروس التاريخ، وأن يدرك أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون حلاً لقمع رغبة الناس في الحرية، فالشعوب تصمد والأنظمة تتغير".
وأضاف أنه على الرغم من الجهود اليائسة التي يبذلها النظام للالتفاف على مطالب الشعب وإنهاء الاحتجاجات، "إلا أن المتظاهرين ما زالوا مصرين على مطالبهم، ويتغذى حراكهم المدني من الهاوية الاقتصادية التي يعمقها الفساد المستشري وسوء الإدارة، والسجل المرعب من انتهاكات حقوق الإنسان".