أعلن أنورسال أديجوزال، نائب رئيس مجلس إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حزب الشعب الجمهوري التركي، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي كمال كليتشدار أوغلو، عن استقالته من منصبه، على خلفية انتقادات واسعة طالت الحزب بسبب التأخر في نقل نتائج الانتخابات.
وقال أديجوزال، في بيان نشره عبر حساب في تويتر، ليل الإثنين: "بسبب الرأي السلبي للجمهور، على الرغم من أن أنظمتنا كانت تعمل مساء يوم الانتخابات، ولم تكن هناك مشكلات فنية، فأنا أستقيل من واجبي الذي أقوم به منذ عام 2018، وذلك لعدم الإضرار بالعملية الانتخابية".
Kamuoyunda oluşan olumsuz kanaat nedeniyle, seçim akşamı sistemlerimiz çalışmasına ve hiçbir teknik aksaklık yaşanmamasına rağmen, Genel Başkanımız Sayın Kemal Kılıçdaroğlu’nun seçim sürecine zarar vermemek adına 2018 yılından bu yana sürdürdüğüm görevimden ayrılıyorum. pic.twitter.com/GebfWAfgmi
— Onursal Adıgüzel (@onursaladiguzel) May 15, 2023
في حين، قالت وسائل إعلام تركية، إن كليتشدار أوغلو طرد أديجوزال من منصبه، بسبب التأخر في نقل نتائج الانتخابات التي كانت تبث على قناة "Sözcü TV"، التابعة للمعارضة، إذ لم يتمكن مناصرو الحزب من الحصول على البيانات الصادرة عن "الشعب الجمهوري" بشأن نتائج الانتخابات.
المعارضة التركية تشكك بنتائج الانتخابات
وكان أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، ومنصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة الكبرى، قد أثارا الجدل بعد تصريحاتهما بشأن وكالة الأناضول الرسمية التركية للأنباء.
وفي تصريحاته للصحفيين، قال إمام أوغلو: "لقد دخلت وكالة الأناضول مرحلة الموت السريري وتنتظر قدومنا إلى سدة الحكم حتى نخرجها من موتها السريري، نريد من المواطنين ألا يثقوا بها. وكالة الأناضول لا تعني شيئاً بالنسبة لنا".
ودعا إمام أوغلو المواطنين إلى عدم الثقة بوكالة الأناضول ووصفها بأنها لا تعني شيئاً بالنسبة له ولحزبه.
كما تبنى يافاش موقفا قوياً ضد وكالة الأناضول، واصفاً إياها بغير الموثوقة.
انتخابات الرئاسة في تركيا إلى جولة إعادة
وشهدت تركيا الأحد انتخابات رئاسية وبرلمانية، حيث تنافس في الرئاسية كل من مرشح تحالف الجمهور الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح تحالف "أتا" (الأجداد) سنان أوغان.
وحصل أردوغان على 49.51 في المئة من أصوات الناخبين، في حين نال كليتشدار أغلو على 44,92 في المئة، وأوغان على 5.17 في المئة ومحرم إنجة على 0.44 في المئة.
والإثنين، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار رسميا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 أيار الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات.