يؤيد غالبية الإسرائيليين استقالة قيادة الجيش والمسؤولين الأمنيين بعد استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، على خلفية فشله في كشف هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف، اليوم الجمعة، أن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه بعد استقالة حاليفا حان الوقت لأعضاء كبار آخرين في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية لتحمل المسؤولية والاستقالة.
فيما 18% فقط لا يعتقدون ذلك، وقال 19% من المشاركين أنهم لا يعرفون.
وأشارت إلى أن المشاركين كانوا من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية والغالبية تحمل القادة العسكريين المسؤولية.
وكشف الاستطلاع أن شعبية حزب الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، زعيم حزب "المعسكر الرسمي"، تتراجع خلافاً لصعوده اللافت في الشهور الأولى للحرب.
ووفقاً للاستطلاع، من المتوقع أن يحصل غانتس في حال أجريت انتخابات مبكرة الآن على 29 مقعدا، مقابل 31 في الاستطلاع السابق، فيما يحتفظ حزب "الليكود"، الذي يقوده نتنياهو، بقوته بـ21 مقعدا.
استقالة رئيس المخابرات العسكرية
الإثنين الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قبِل استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا.
وقال الجيش في بيان، إن حاليفا "طلب، بالتنسيق مع رئيس الأركان، التنحي عن منصبه بسبب مسؤوليته القيادية بصفته رئيسًا لهيئة الاستخبارات العسكرية خلال أحداث 7 أكتوبر".