البث المباشر
أفاد إعلام مصري بأن المفاوضات حول الهدنة في غزة تستأنف، اليوم الأربعاء، في العاصمة القاهرة بحضور جميع الأطراف.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، المقرّبة من السلطات المصرية، نقلاً عن مصدر رفيع لم تسمه، أن مفاوضات الهدنة تستأنف اليوم في القاهرة بحضور كل الأطراف.
وتستضيف القاهرة الآن وفوداً تمثل حماس وإسرائيل، إضافة إلى وفدين من قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة لوقف الحرب التي دخلت شهرها الثامن.
وأوضحت القناة المصرية أن هناك "توافقاً" بين جميع الأطراف لاستكمال المفاوضات على الرغم من دخول عملية اجتياح رفح يومها الثالث.
لكنّ القناة نقلت عن مصدر رفيع لم تسمّه قوله إنّ القاهرة أبلغت إسرائيل "بخطورة التصعيد" بعد سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتشديده على أنّ "مصر جاهزة للتعامل مع السيناريوهات كلها".
اجتياح ر فح
صباح الإثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، المتاخمة للحدود مع مصر، وقال إنها" محدودة".
وعرقل الاجتياح الإسرائيلي لرفح، رغم التحذيرات الدولية من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة نظراً لأنها باتت الملاذ الأخير لأكثر من نصف سكان القطاع، إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة وافقت حماس على بنوده رغم أنه يحظى بدعم ودفع من الوسطاء الثلاث.
وفي واشنطن، أعلن مسؤول أميركي، أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة علّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعدما فشل الاحتلال في معالجة "مخاوف" واشنطن إزاء خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المسؤول الكبير للوكالة طالباً عدم نشر اسمه "لقد علّقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كلغ)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كلغ)".
وفي غضون ذلك، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء غاراته الجوية على قطاع غزة غداة سيطرته على معبر رفح الاستراتيجي مع مصر، الدولة التي تستضيف مفاوضات للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين "إسرائيل" وحركة حماس ينهي 215 يوماً من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش يسيطر على معبر رفح، ولكن لا توجد لديه نية لدخول المدينة التي شن عملية عسكرية محدودة شرقها قبل يومين.
