البث المباشر
ملخص
- نحو مليوني مواطن في إسرائيل، بما في ذلك 870 ألف طفل ونحو 150 ألف مسن، يعيشون تحت خط الفقر.
- تقرير الفقر للعام 2023 من هيئة "التأمين الوطني" يشير إلى زيادة خط الفقر إلى 3100 شيكل لكل فرد في العائلة، بارتفاع 200 شيكل مقارنة بالعام الماضي.
- معدلات الفقر في إسرائيل تعد من بين الأعلى بين الدول المتطورة، خاصة في صفوف الأطفال.
- العائلات العربية والمتدينون اليهود هم الفئات الوحيدة التي لم تشهد تغييرا تقريبا في نسبة الفقر.
- وفقاً لأحدث إحصاء رسمي، يعيش 9.8 ملايين نسمة في إسرائيل، بما في ذلك نحو 21% من المواطنين العرب.
- إسرائيل تواجه خسائر اقتصادية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وتشير التقديرات إلى أن كلفة الحرب الأولية تقدر بنحو 50 مليار دولار.
- الحرب أثرت سلباً على مختلف القطاعات الاقتصادية في السوق الإسرائيلي، كما تجلت الخسائر في تعطيل مئات الآلاف من القوى العاملة.
كشفت هيئة "التأمين الوطني" الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن نحو مليوني مواطن إسرائيلي بينهم 870 ألف طفل يعيشون تحت خط الفقر في إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، يكشف تقرير الفقر للتأمين الوطني للعام 2023، أن نحو مليوني فقير يعيشون في إسرائيل، بينهم نحو 870 ألف طفل، ونحو 150 ألف مسن في جيل التقاعد.
وأضافت، أن خط الفقر للعام الجاري بلغ 3100 شيكل (835 دولارا أميركيا) عن كل واحد من أفراد العائلة، وهو ارتفاع بمقدار 200 شيكل مقارنة بالعام الماضي.
דוח עוני של ביטוח לאומי מעלה: כ-2 מיליון איש בישראל חיים מתחת לקו העוניhttps://t.co/XAzq8n5lBH | @bakalior pic.twitter.com/s3pegcmm9H
— החדשות - N12 (@N12News) December 28, 2023
ولفت التقرير إلى أنه "ازدادت نسبة الفقر في جميع الفئات السكنية ما عدا العائلات العربية والمتدينين اليهود التي بقيت من دون تغيير تقريبا وهي نحو 39 في المئة من عدد السكان.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن معدلات الفقر في إسرائيل هي بين الأعلى بالمقارنة مع الدول المتطورة، خاصة في صفوف الأطفال.
وأوضحت أن معدل الفقر للأطفال ازداد من 28 في المئة عام 2022 إلى 28.2 في المئة عام 2023، ولكبار السن انخفض من 15 في المئة عام 2022 إلى 12.7 في المئة عام 2023.
ووفقا للمعطيات الإسرائيلية الرسمية فإنه يبلغ عدد سكان البلاد نحو 9.8 ملايين بينهم 21 في المئة من المواطنين العرب، الذين وصل عددهم إلى نحو 2.065 مليون عربي، وفق أحدث إحصاء رسمي في أيلول/سبتمبر الماضي.
خسائر الحرب
منذ بدء الحرب على قطاع غزة تكبدت إسرائيل خسائر اقتصادية لم تشهدها من قبل، وهو ما دفعها لمطالبة الولايات المتحدة بدعمها بمليارات الدولارات.
وفقاً لتقرير لقناة "الجزيرة"، تقدر كلفة الحرب الأولية بنحو 50 مليار دولار، كما أن الحرب كان تداعياتها سلبية على مختلف القطاعات الاقتصادية بالسوق الإسرائيلي، وأبرزها: فروع البناء، والسياحة، والضيافة، والترفيه، والمقاهي والمطاعم، الأمر الذي أدى إلى تعطيل مئات الآلاف من القوى العاملة.
كما تشير التقديرات إلى تراجع كبير في النمو الاقتصادي، فيرى كبير الاقتصاديين في وزارة المالية، شموئيل أبرامزون، أن إسرائيل سينخفض نمو اقتصادها إلى 2% فقط.
أما للعام المقبل فيرجح أن النمو سيصل إلى 1.6% فقط، بعد أن كانت التقديرات قبل الحرب تشير إلى نمو 3.4%.
