ارتفعت حصيلة انفجار الكلية الحربية بمدينة حمص إلى 89 قتيلاً، في حين أعلن النظام السوري الحداد "الرسمي" لمدة 3 أيام بدءاً من اليوم الجمعة.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام عن ارتفاع عدد قتلى الانفجار الذي تخلل حفل تخريج الطلاب الضباط في الكلية الحربية بحمص، إلى "89 شخصاً منهم 31 من النساء و5 أطفال"، وفق ما نقلت وكالة إعلام النظام (سانا).
وأضافت الوزارة في إعلانها على قناتها الرسمية في التلغرام إلى أن عدد الإصابات بلغ 277 إصابة.
من جهتها، أعلنت حكومة النظام السوري الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام بدءاً من اليوم الجمعة. وقالت في بيان لها: "تنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة".
تشييع قتلى الكلية الحربية
وبدأت قوات النظام مراسم تشييع القتلى من طلاب ضباط الكلية الحربية، صباح اليوم الجمعة، من أمام المشفى العسكري بحمص، بحسب ما أوضح منشور للكلية عبر حسابها على فيبس بوك.
مقتل وإصابة العشرات في انفجار الكلية الحربية بحمص
وأمس الخميس، أفادت وسائل إعلام النظام السوري بوقوع انفجار في الكلية الحربية بمدينة حمص، قالت إنه ناجم عن "طائرة مسيّرة" خلال حفل تخريج دورة ضباط، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً من العسكريين وذويهم وإصابة 150 آخرين، جراح كثير منهم حرجة، بحسب مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا.
وقالت قناة "الإخبارية" التابعة للنظام السوري إن "هجوماً بالمسيّرات استهدف حفل تخريج دورة ضباط بالكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن أعداد كبيرة من القتلى الإصابات". في حين زعمت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أن الطائرات المسيّرة "تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بحمص بعد انتهاء الحفل مباشرة"، مشيرة إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين، في صفوف الأهالي المدعويين وطلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وأفادت مصادر محلية أن أصوات الانفجارات سُمعت في أرجاء أحياء مدينة حمص الغربية، مضيفة أن طائرات مسيّرة استهدفت أحد مباني كلية العلوم الحربية بعد انتهاء حفل تخريج دورة ضباط، ما تسبب بوقوع قتلى ومصابين.