البث المباشر
ملخص
- تواصل أعداد غرقى نهر الفرات ارتفاعها بصورة يومية مع حلول فصل الصيف، مسجّلة زيادة ملحوظة مقارنة بضحايا الغرق خلال الفترة نفسها في العامين الماضيين.
- توفي شخصان بعد غرقهما في نهر الفرات، في محافظتي الرقة ودير الزور، أمس الجمعة.
- سجلت العديد من حالات الغرق في نهر الفرات في مختلف مناطق شرقي وشمال شرقي سوريا، منذ بداية الصيف.
تواصل أعداد غرقى نهر الفرات ارتفاعها بصورة يومية مع حلول فصل الصيف منذ مطلع حزيران الماضي، مسجّلة زيادة ملحوظة مقارنة بضحايا الغرق خلال الفترة نفسها في العامين الماضيين، نظراً للارتفاع الكبير في درجات حرارة الصيف الحالي.
وأمس الجمعة، توفي شخصان بعد غرقهما في نهر الفرات، في محافظتي الرقة ودير الزور، بحسب ما ذكرت صفحات إخبارية محلية على منصات التواصل الاجتماعي.
ففي مدينة الرقة، عثرت فرق الإنقاذ مساء أمس الجمعة على جثة الشاب منيار مصطفى المهيدي بعد غرقه منذ يوم أول أمس الخميس، بينما توفي الشاب أنس الياسين (17 عاماً) أمس الجمعة بعد غرقه في نهر الفرات قبالة حديقة (كراميش) داخل مدينة دير الزور الواقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري شرقي سوريا.
الفرات يبتلع العديد من أبناء شرقي سوريا
وسُجلت العديد من حالات الغرق في نهر الفرت في مختلف مناطق شرقي وشمال شرقي سوريا، منذ بداية الصيف. فخلال الأسابيع الـ3 الأولى فقط من شهر حزيران، أحصى فوج إطفاء دير الزور 20 حالة غرق في نهر الفرات لشبان ونساء وأطفال.
وفي الـ23 من الشهر نفسه، قضى شاب (17 عاماً) غرقاً في مياه نهر الفرات بدير الزور، في أثناء محاولته السباحة لإنقاذ فتاة من الغرق بمنطقة "حويجة صكر" شرقي المدينة. وفي الـ10 من تموز الفائت، قضى شابان غرقاً في مياه النهر أيضاً، ببلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي.
ولم تقتصر حالات غرقى الفرات على المناطق السورية فقط، ففي الـ23 من تموز الماضي، عثرت فرق الإنقاذ التركية على جثة اللاجئ السوري، جمال ألوف (19 عاماً)، الذي اختفى في أثناء سباحته بنهر الفرات في منطقة بسني التابعة لولاية أديامان التركية.
