أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى عملية إطلاق النار في القدس الغربية إلى 4، وإصابة 12 آخرين، بينهم 2 بجروح خطيرة.
وأوضحت هيئة البث أن أحد الإسرائيليين قتل متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في العملية، التي وقعت بالقدس الغربية.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 13، بينهم 3 بجروح خطيرة.
وأضافت الشرطة، في بيان، أن "مسلحين فلسطينيين اثنين وصلا بسيارة إلى تقاطع جفعات شاؤول، وأطلقا النار على إسرائيليين في محطة للحافلات".
"وأطلق عنصران من الجيش ومدني إسرائيلي، النار على المنفذين ما أدى إلى مقتلهما"، وفق بيان للشرطة الإسرائيلية.
ولاحقاً أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق وهدم منزلي منفذَي عملية إطلاق النار في القدس الغربية.
والفلسطينيان مراد نمر (38 عاماً)، وإبراهيم نمر (30 عاماً)، شقيقان وأسيران سابقان، ويقع منزلاهما في بلدة صور باهر بالقرب من القدس الشرقية.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، أن نتنياهو، "عقد جلسة بحضور كل من وزير الأمن القومي (إيتمار بن غفير)، ووزير المالية (بتسلئيل سموتريتش) والمفتش العام للشرطة (كوبي شبتاي)، ورئيس الشاباك (رونين بار)، وأوعز بإغلاق منزلي الفلسطينيين اللذين ارتكبا اليوم (الخميس) العملية في القدس، وبهدمهما".
وفي وقت سابق الخميس، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 من أفراد أسرة مراد وإبراهيم، بمن فيهم والداهما، بعد مداهمة منزليهما.
ولاحقاً تبنت حركة "حماس" عملية إطلاق النار في القدس، ووصفت منفذيها بـ "الشهيدين القساميين الشقيقين".
وكانت إسرائيل شنت في 7 تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبوساطة قطرية مصرية أميركية، بدأت في 24 تشرين الثاني المنصرم، هدنة إنسانية لأربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين ثم ليوم ثالث، ومن بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.