ارتفعت حصيلة ضحايا غرق قارب كان يقل طالبي لجوء قبالة سواحل طرطوس غربي سوريا إلى 34 شخصاً، في حين جرى إنقاذ 14 شخصاً.
وكانت وزارة النقل في حكومة النظام السوري قالت إن القارب انطلق من المنية شمالي لبنان منذ عدة أيام بقصد الهجرة إلى أوروبا، وعلى متنه ما بين 120 و150 شخصاً من عدة جنسيات، وغرق قرب سواحل جزيرة أرواد بمحافظة طرطوس.
ونقلت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري، عن سامر قبرصلي مدير عام الموانئ البحرية لدى النظام، قوله إنه جرى انتشال 34 جثة، وإنقاذ 14 آخرين، في حين ما تزال عمليات البحث مستمرة.
غرق القارب قبالة جزيرة أرواد
وعُثر على غالبية الضحايا والناجين في جزيرة أرواد، ومنهم من وُجِد عند ساحل مدينة عمريت والمنطار وغيرها من المواقع.
وشارك في عمليات الإنقاذ الصيادون و"الدفاع المدني" والإسعاف وجهات المحافظة، وفقاً لقبرصلي.
توقف مؤقت لعمليات البحث
وبحسب قبرصلي، فإن عمليات الإنقاذ توقفت في منتصف ليل أمس نتيجة الأمواج العالية ما يشكل خطراً على فرق الإنقاذ، ولكن المخافر المنتشرة على طول الساحل تراقب الوضع.
وكان قبرصلي ذكر في وقت سابق الخميس، أنه عثر على 24 جثة و13 ناجياً.
عشرات الضحايا قبالة سواحل طرطوس
وأظهرت الصور جثث أطفال ورجال وسيدات عائمة على وجه الماء وهي ترتدي سترات نجاة، حيث وصلت بعضها إلى شواطئ جزيرة أرواد.
وبث ناشطون صوراً لعمليات الإنقاذ التي يشارك فيها أهالي جزيرة أرواد، حيث ينقل الأهالي ما يمتلكون من مازوت لتشغيل القوارب في عمليات الإنقاذ المستمرة حتى مساء اليوم.
لبنان يعلن فقدان المركب
وكانت قناة الجديد اللبنانية، قد أعلنت عن فقد مركب يحمل على متنه 55 طالب لجوء من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسورية بينهم أطفال، كان متجهاً من السواحل اللبنانية إلى الإيطالية.
من جهتها أكدت قناة "MTV" اللبنانية استمرار الاعتصامات من ساحة "العبدة" في عكار إلى طرابلس، مع قطع للطرقات في أكثر من نقطة، ينفذها أهالي 55 شخصاً غادروا لبنان هرباً بمراكب الهجرة غير الشرعية عبر البحر منذ يوم الخميس الماضي وانقطعت معهم الاتصالات منذ ثلاثة أيام.