ارتفعت أسعار سندويش الفلافل والبطاطا في دمشق إلى ضعف ما حددته وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام.
وقال معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام في ريف دمشق بسام شاكر، "إن نشرة الأسعار الموجودة في المديرية التي تحدد أسعار السندويش فيها، قديمة وغير منصفة لجميع أصحاب محال بيع السندويش".
وأكد شاكر لصحيفة "تشرين" الموالية أن المديرية الآن بصدد إصدار نشرة أسعار جديدة لمبيع السندويش بكل أنواعها.
وأضاف: "عند ورود أي شكوى للمديرية عن عدم التزام أصحاب محال بيع السندويش بالتسعيرة القديمة، قبل أن تصدر التسعيرة الجديدة، تحاسب المحال المخالفة وتنظم الضبوط اللازمة بحق أصحابها".
اقرأ أيضاً: سوريون يؤجرون البطاقة الذكية لكسب راتب شهري وربطة خبز يومياً
من جهته ادّعى مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام علي الخطيب، أن أسعار السندويش لم يطرأ عليها أي ارتفاع جديد، وأن "أي مخالفة في السعر يتم على إثرها إرسال دورية تنظم الضبط اللازم ويحول المخالف على الفور إلى القضاء المختص".
وبحسب الصحيفة "وصل سعر سندويشة الفلافل في بعض محال دمشق إلى 1300 ليرة، والبطاطا إلى 1500، في حين حددتها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق مؤخراً بـ 600 ليرة للفلافل، و800 ليرة للبطاطا.
اقرأ أيضاً: جمعية المستهلك: الأسعار ارتفعت 50 % والمواطن استغنى عن البيض
ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والتي تجاوزت الحدود الطبيعية، بحيث أصبح يعجز كثير من السوريين عن شراء المواد الأساسية، وذلك لانخفاض سعر صرف الليرة السورية، وهبوط قيمتها الشرائية.
وتشهد الأسواق ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية الأساسية وغيرها من المواد الاستهلاكية، وبحسب كلام بائعين وزبائن فإن الأسعار ترتفع يومياً بنسب متفاوتة، وأحياناً بنفس اليوم ترتفع مرتين.
اقرأ أيضاً: ماذا نطبخ اليوم؟.. سؤال يؤرق الدمشقيين مالياً
اقرأ أيضاً: حكومة الأسد ترفع بدل الوجبة الغذائية للعمال إلى 300 ليرة فقط