ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الذي وقع مساء أمس السبت في مدينة الراعي بريف حلب الشرقي إلى أربعة، بعد مقتل مصاب متأثراً بجراحه.
وأكدت مصادر محلية مقتل الشاب إبراهيم الجوهري ظهر اليوم الاثنين، بسبب الإصابة البليغة التي تعرض لها من جراء الانفجار.
ومساء أمس، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب حاجز للشرطة المدنية على مدخل مدينة الراعي الشرقي.
#عاجل | مراسلنا: انفجار سيارة ملغمة عند مدخل مدينة الراعي بريف #حلب #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/TYZ5kLqftq
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 6, 2024
وأدى الانفجار إلى مقتل 3 من عناصر لواء "سمرقند" المنضوي ضمن صفوف الفيلق الأول في الجيش الوطني السوري.
وشهدت مدينة الراعي في العشرين من آذار/ مارس الماضي، مقتل مدني وإصابة اثنين من عناصر الشرطة العسكرية من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة على مدخل المدينة.
التفجيرات في ريف حلب
تشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني بشكل دوري تفجيرات تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، حيث تشير التحقيقات إلى وقوف "قسد" خلف معظمها.
ومن ضمن تلك الحوادث انفجار عبوة ناسفة بسيارة في السوق الرئيسي لمدينة اعزاز في 31 آذار/ مارس الماضي، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين من بينهم طفلين.
وتمكنت الجبهة الشامية في الجيش الوطني من إلقاء القبض على منفذَيْ الهجوم، حيث اعترفا بأنهما مدفوعين من "قسد" وذلك مقابل مبلغ 700 دولار أميركي.