icon
التغطية الحية

ارتفاع حصيلة انفجار اللغم بجامعي الكمأة في الرقة إلى 14 قتيلاً

2024.02.26 | 06:04 دمشق

آخر تحديث: 26.02.2024 | 11:10 دمشق

مقتل 14 مدنياً وإصابة 8 آخرين بانفجار لغم خلال جمعهم الكمأة في بادية الرقة
مقتل 14 مدنياً وإصابة 8 آخرين بانفجار لغم خلال جمعهم الكمأة في بادية الرقة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت حصيلة انفجار اللغم الأرضي بسيارة تقل عاملين بجمع الكمأة في بادية الرقة إلى 14 قتيلاً و8 جرحى.

محافظ الرقة التابع للنظام السوري، عبد الرزاق خليفة، قال لإذاعة لـ"شام إف إم"، مساء الأحد، إن الحصيلة النهائية لحادثة انفجار اللغم جنوبي بلدة الرصافة بريف المحافظة الجنوبي، بلغت 14 حالة وفاة و8 إصابات.

وفي وقت سابق من يوم أمس، أفادت صفحات محلية بأن الحادثة وقعت في منطقة "جبل الطار السبيعي" جنوبي بادية الرصافة، وبأن جميع الذين قضوا في الانفجار "من أبناء قبيلة البوخميس" المنتشرة في المنطقة، ومعظمهم يقيمون في بلدة المنصورة شمال غربي الرقة.

ضحايا مواسم الكمأة

ومنذ نحو أسبوعين، بدأت حصيلة ضحايا المدنيين في البادية السورية بالارتفاع مع بدء موسم جمع الكمأة، لتعيد إلى الأذهان المجازر التي ارتكبت بحق جامعي المادة في المواسم السابقة.

وأول أمس الجمعة، قتل 5 من جامعي الكمأة على يد مسلحين مجهولين في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، في حصيلة جديدة لضحايا أبناء المنطقة مع بدء موسم هذا العام.

وأفادت شبكة أخبار "السخنة الحدث" بمقتل خمسة شبان "على يد عصابة مجهولة بمنطقة الدوّة بريف تدمر، في أثناء بحثهم عن الكمأة"، مشيرة إلى أن الضحايا ينتمون لعشيرة "بني خالد" المنتشرة في المنطقة.

وأوضحت الشبكة أن المسلحين المجهولين "هاجموا مجموعة من الأهالي خلال عملهم في جمع الكمأة بمنطقة الدوة، وأقدمت على قتل 5 منهم بينما نجا شاب صغير السن، تمكّن من إبلاغ أهلهم الذين دفنوهم في منطقة السعن بريف حمص".

ويوم الثلاثاء الفائت، فقدت ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام الاتصال بإحدى مجموعاتها بالإضافة إلى مدنيين كانوا برفقتهم، في بادية البشري جنوبي دير الزور، شرقي سوريا.

ونقل موقع نورث برس عن مصدر في قوات النظام قوله، إن ميليشيا "الدفاع الوطني" فقدت الاتصال بمجموعة له تتكون من ثمانية عناصر يرافقون 23 مدنياً خرجوا منذ يوم الأحد الفائت، للعمل في جني الكمأة ببادية البشري جنوبي دير الزور.

جمع الكمأة لقمة مغمّسة بالدماء

ومنذ عام 2018، باتت عملية البحث عن "الكمأة" محفوفةً بالمخاطر، إذ شهدت العديد من مناطق جنيها في دير الزور والرقة والسويداء والريف الشرقي من حمص وحلب وحماة، انفجار العديد من الألغام وذخائر مخلّفات الحرب، التي أودت بحياة العشرات من عمّال جني الكمأة، فضلاً عن مقتل وإصابة آخرين برصاص قوات النظام والميليشيات الإيرانية.