شهدت مدينة دمشق خلال الأيام السابق ارتفاعاً غير مسبوق في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا وتراوحت حالات الإصابة بين الطفيفة والشديدة، وفقاً لإدارة مشفيي المجتهد والمواساة في المحافظة.
وقال مدير مستشفى المجتهد بدمشق أحمد عباس لموقع "أثر برس" الموالي، إن هناك زيادة بعدد الحالات التي تراجع قسم العزل في المستشفى خلال الأيام الماضية، تتراوح بين الحالات الطفيفة والشديدة، ويمكن استيعابها حتى الآن.
وأضاف أن الطواقم الطبية تعمل على مراقبة ودراسة الوضع لتقييم إن كانت بداية الموجة الخامسة أم لا، كما أصدرت توجيهات للمراجعين والمواطنين لاتخاذ أساليب الوقاية، مشيراً إلى أنه حتى الآن لا يمكن تحديد نوع المتحور ولكن من خلال الحالات السريرية لا يوجد تغييرات على الأعراض.
وتابع: "لا يمكن القول إنها زيادة عابرة بعدد الحالات، وليست كبيرة، ولكن لا يمكن التغافل عنها".
ومن جهته، قال مدير مشفى المواساة عصام الأمين لإذاعة "ميلودي إف إم" الموالية، إنه من خلال المراقبة للمنحنى الوبائي كان هناك انخفاض كبير بالحالات وبقي مستمرا لـ 3 أسابيع واتخذنا قرار حينئذ بعودة المشفى لاستقبال الحالات الباردة والعمليات وفتح العيادات.
لكن منذ أسبوع لوحظت زيادة بعدد الحالات التي تراجع قسم الإسعاف أو التي يجري قبولها في غرف العزل والعنايات في مشفى المواساة، بحسب الأمين.
وأوضح أنه لا يمكن القول أن سوريا تدخل حالياً ذروة جديدة ولكن يمكن القول هناك زيادة بعدد الحالات التي تراجع المشفى.
ونشرت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء أمس الأحد، إحصائية الوفيات والإصابات بكورونا، حيث سجلت 4 حالات وفاة و89 إصابة جديدة بالفيروس وشفاء 330 مصابا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.