ارتفعت أسعار المواد الغذائية التموينية والخضر في بعض المحافظات السورية بسبب الثلوج التي ضربت البلاد وما رافقها من موجات برد وصقيع وإغلاق بعض الطرق.
ونقلت صحيفة (تشرين) الموالية عن بعض التجار في مدينة السويداء أن أسعار السلع التموينية ارتفعت في الأسواق بسبب إغلاق بعض المحال من أصحابها نتيجة المنخفض الجوي والثلوج وإغلاق بعض الطرق سابقاً بسبب الثلوج، مشيرين إلى أن الأسعار ستعود إلى طبيعتها فور انحسار المنخفض.
أسعار المواد التموينية في السويداء
وبلغ سعر كيلو الرز المصري 5000 ليرة سورية، وكيلو الرز الإسباني 4000 ليرة، وأرز الكبسة 6000 ليرة، في حين بلغ سعر كيلو العدس 3500 ليرة، وكيلو البرغل 3800 ليرة، وكيلو السكر نحو 3200 ليرة تقريباً، والحمّص 4800 ليرة.
وبلغ سعر عبوة السمن النباتي سعة 2 كيلو 14 ألف ليرة، وسجلت عبوة السمن البقري 2 كيلو نوع أول سعراً قدره 38 ألف ليرة، في حين بلغ سعر ليتر زيت دوار الشمس نحو 9200 ليرة أما زيت الصويا فقد بلغ سعر الليتر منه نحو 8600 ليرة، وتراوح سعر صفيحة زيت الزيتون بين 250 و300 ألف ليرة.
أسعار الخضر في درعا
ولم تكن موجة البرد وما رافقها من أمطار وثلوج وانخفاض في درجات الحرارة لتمرّ من دون أن تلقي بظلالها على أسعار الخضر في محافظة درعا والتي ارتفعت بشكل متسارع خلال الأيام الماضية بنسب متفاوتة، وسط انخفاض في الكميات الواردة من هذه المحاصيل إلى الأسواق الرئيسية في محافظة درعا. بحسب صحيفة (تشرين).
ووصل سعر كيلو البطاطا إلى 2500 ليرة مرتفعاً 1000 ليرة عن الأيام التي سبقت موجة البرد، في حين تراوح سعر كيلو البندورة بين 1700 و2000 ليرة، والكوسا بين 2500 و3000 ليرة، والسبانخ 1500 والملفوف 800 ليرة والجزر 1200 ليرة، والبصل الأخضر والبقدونس 2000 ليرة للكيلو.
ونقلت الصحيفة عن أحد تجار الخضر في منطقة (الصنمين) أن "عمليات جني المحاصيل الشتوية المزروعة في المحافظة وأهمها البطاطا والملفوف والجزر والزهرة توقفت لأيام بسبب الأمطار والثلج التي شهدتها المحافظة، ما قلّص من كمياتها الموجودة في الأسواق".
وأضاف أن "أصناف الخضر الأخرى كالبندورة والباذنجان والخيار هي ليست من إنتاج المحافظة، وقد تأثر تدفقها إلى أسواق المحافظة بفعل الظروف الجوية التي سادت خلال الأيام الماضية في مناطق إنتاجها باللاذقية وطرطوس، إضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل".
وقال إن "هناك مخاوف تساور المزارعين خشية تضرر الخضر الشتوية بموجة الصقيع وخصوصاً بالنسبة للخضر الباكورية المزروعة في منطقة حوض اليرموك، ما قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وحدوث ارتفاعات جديدة في الأسعار".
وكان عضو لجنة تجار ومصدري الخضراوات والفواكه بدمشق أسامة قزيز كشف قبل أيام أن موجة الصقيع والثلوج الحالية أدت إلى تلف بعض الخضراوات البلدية المزروعة في محافظات درعا والسويداء وريف دمشق ولم يعد لها أي وجود حالياً في سوق الهال بدمشق كما أدت إلى ارتفاع أسعارها.
وأشار إلى أن كميات الخضراوات والفواكه التي تدخل سوق الهال في دمشق انخفضت خلال أسبوع بنسبة تقترب من 50 في المئة نتيجة موجة الصقيع وصعوبة قلع الخضر والفواكه في بعض المناطق التي تأثرت بالموجة.